أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الإثنين، القبض على 13 متسللا حاولوا دخول العراق قادمين من الأراضي السورية.
وقالت الخلية في بيان لها، إن القوات المسؤولة عنة تأمين المنطقة الحدودية مع سورية حصلت على معلومات استخبارية مستندة إلى متابعة الكاميرات الحرارية، تفيد بوجود مجموعة من الأشخاص في الجانب السوري يحاولون التسلل إلى الأراضي العراقية، عبر قرية الأبطخ التابعة لبلدة ربيعة والمحاذية للشريط الحدودي غرب نينوى.
وتابعت "تم نصب كمين للمجموعة وإلقاء القبض عليها فور تجاوزها الحدود العراقية"، موضحة أن "عددهم 13 شخصا يحملون الجنسية العراقية، وكانوا قد غادروا الأراضي العراقية باتجاه سورية خلال السنوات الماضية بطريقة غير مشروعة".
وأشار بيان خلية الإعلام الأمني العراقية إلى تسليمهم للجهات المعنية بعد إكمال التحقيق الأولي معهم لغرض اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وقال ضابط في قيادة عمليات الجزيرة للجيش المسؤولة عن تأمين مناطق غرب العراق حتى الحدود مع سورية إن الإجراءات الأمنية المشددة على الحدود قللت إلى حد كبير من عمليات التسلل إلى داخل البلاد، موضحا أن القيادات العسكرية العليا تولي أمن الحدود مع سورية اهتماما كبيرا للحيلولة دون دخول العناصر الإرهابية والعناصر المخربة الأخرى إلى داخل البلاد.
عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي المنحل، أيوب الربيعي، حذّر من خطورة وجود عناصر أجنبية داخل الأراضي العراقية، قائلا في تصريح صحافي، إن وجود العناصر غير العراقية في تنظيم "داعش" الإرهابي لم ينته.
وتابع "ما يزال عدد قليل منهم موجود في مضافات سرية في عمق المناطق النائية سواء في حمرين أو البوادي أو المناطق النائية"، مشيرا إلى أن تمكن القوات العراقية من ضبط الحدود مع سورية تسبب بمنع تدفق العشرات من عناصر "داعش" الذين يحاولون التسلل إلى العراق قادمين من سورية.
وتعلن السلطات العراقية بين الحين والآخر عن ضبط متسللين من الأراضي السورية، بعضهم ينتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وبعضهم الآخر عناصر في حزب "العمال الكردستاني" يحاولون التنقل بين مدينة سنجار غرب محافظة نينوى (شمال العراق)، التي تعد أحد أبرز معاقلهم في العراق، وأماكن وجودهم داخل الأراضي السورية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
