- خلال الحرب المستمرة منذ أكتوبر، فشلت إسرائيل في تحرير المحتجزين، مع تسجيل وفيات بين الأسرى نتيجة القصف والمجاعة، بينما ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة بغزة.
- حذر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من موت الأطفال جوعاً في غزة، مؤكداً على تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية بشكل يائس بسبب الحصار ونقص الإمدادات.
أعلن "أبو عبيدة"، الناطق العسكري باسم "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، مساء اليوم السبت، وفاة الأسير الإسرائيلي ييجيف بوخطاف (34 عاما)، أحد المحتجزين لدى الحركة، نتيجة نقص الدواء والغذاء.
وقال "أبو عبيدة" في بيان: "حذرنا سابقاً أن أسرى العدو يعانون ذات الظروف التي يعانيها شعبنا من الجوع والحرمان ويعانون من نقص الغذاء والدواء والمرض بات يهدد حياة عددٍ منهم".
🔻القســـام ينشر : למרות ששרד מתקיפת טילי צה"ל, אבל לצערינו הוא לא שרד ממחסור מזון ותרופה
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 23, 2024
رغم أنه نجا من استهدافات جيش الإحتلال إلا أنه لم ينج من نقص الغذاء و الدواء
Although he survived the IDF army's attacks, he did not escape the lack of food and medicine#الوقت_ينفد… pic.twitter.com/QD3c6YIYcZ
وأعلنت كتائب "القسام"، الشهر الماضي، مقتل 3 أسرى إسرائيليين متأثرين بجروح أصيبوا بها جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة. وعلى مدار أيام الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، فشلت إسرائيل في تحرير المحتجزين أحياء، وتسببت محاولات فاشلة سابقة في قتل عدد منهم، إما بنيران الجنود أو من خلال عمليات القصف المكثفة التي شنّتها طيلة الفترة الماضية على مختلف أرجاء قطاع غزة، فيما تضاف وفاة جديدة الآن في ظل المجاعة الحاصلة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في وقت سابق اليوم في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة تسببت في استشهاد 19 فلسطينياً وإصابة 23 آخرين أثناء انتظارهم مع الآلاف الحصول على الطحين والمساعدات على دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة شمالي القطاع.
ويواجه معظم سكان مدينة غزة وشمالها حرب تجويع ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضدهم عبر عرقلة قواته إدخال المساعدات، واستهدافه عناصر مكلفة بتأمين المساعدات وتوزيعها.
وحذّر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، أمس الجمعة، من أنّ الأطفال باتوا يموتون جوعاً في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ نحو 6 أشهر.
وقال، في حديث لوكالة الأناضول عن الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، أثناء وجوده في إسطنبول التي يزورها لإجراء بعض اللقاءات: "نظراً لنقص الإمدادات الإضافية والبنية التحتية في غزة، فإننا نشهد بكل معنى الكلمة انهيار الظروف التي يعيش فيها الناس".
وأشار إلى أنّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنشأ "مركزاً إقليمياً رئيسياً" في إسطنبول يدعم عمله في منطقة أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، مؤكداً أن وجوده هنا مهم. وأضاف شتاينر أنه سيقيّم الخطوات الواجب اتخاذها والتطورات في المنطقة خلال لقاءاته في تركيا، وتابع: "نمر بفترة صعبة، والتنمية توقفت، وهناك المزيد من الصراعات والضغوط".
وأكمل: "الوضع الذي نواجهه اليوم في غزة أصبح يائساً أكثر فأكثر، وقد شهدنا هذا الأسبوع إحصائيات مثيرة للقلق للغاية في ما يتعلق بظروف المجاعة، فالأطفال والناس يموتون الآن بسبب الجوع".