دعا الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، الجمعة، إلى هدنة سياسية بين الفرقاء وإلى عدم الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام.
واعتبر المرزوقي، في فيديو له على صفحته الرسمية، أن "الوضع الاستثنائي يتطلب قرارات استثنائية وهدنة سياسية وتدخلاً قوياً للمجتمع المدني ودعماً لامحدوداً، مادياً ومعنوياً، للجيش الأبيض، وتحمل كل مواطن مسؤوليته الشخصية في إيقاف انتشار وباء فيروس كورونا".
وتوجه المرزوقي إلى الرؤساء الثلاثة، رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي ورئيس الحكومة هشام المشيشي، مطالبا إياهم بتوحيد القيادة وبتأجيل خلافاتهم وإنقاذ المركب من الغرق.
ودعا المرزوقي إلى عقد مجلس الأمن القومي وإبقائه مفتوحا إلى غاية الانتصار على الوباء.
وأشاد المرزوقي بالتدخل القوي للمجتمع المدني، داعيا إلى دعم لا محدود ماديا ومعنويا للقطاع الصحي، وتحمل كل مواطن ومواطنة المسؤولية الشخصية في إيقاف الوباء.
واعتبر المرزوقي في فيديو له على صفحته الرسمية، الجمعة 9 يوليو/تموز 2021، أن "هذه السنة هي أيضا استثنائية في ما يتعلق بالشعائر الدينية".
ودعا مفتي الجمهورية التونسية إلى أن يفتي هذا العام بأن يكون عيد الأضحى، هذا العام، هو "التضحية بعيد الأضحى"، لأن الاحتفال سيقود إلى نتائج كارثية تظهر بعد أسابيع.