أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي عن النتائج النهائية الرسمية للانتخابات النيابية على مستوى لبنان.
وأتت النتائج على الشكل الآتي:
- في دائرة الجنوب الأولى (صيدا – جزين)، وهي ممثلة بخمسة نواب، 3 نواب لجزين، مقعدان للموارنة ومقعد روم كاثوليك، ومقعدان سنيان عن صيدا، وبلغت نسبة الاقتراع 46.6%، وفاز حزب "القوات اللبنانية" (يترأسه سمير جعجع) بمقعدَيْن نيابيين، حصدهما كل من غادة أيوب (روم كاثوليك)، وسعيد الأسمر (ماروني)، محسوبان على لائحة "وحدتنا في صيدا وجزين"، كما فازت لائحة "ننتخب للتغيير" بثلاثة مقاعد نيابية، مقعدان عن صيدا، لعبد الرحمن البزري وأسامة سعد، وشربل مسعد عن المقعد الماروني في جزين.
وتلقى "التيار الوطني الحر" برئاسة النائب جبران باسيل (صهر الرئيس ميشال عون) ضربة قوية بخسارته مقعدَيْه النيابيين في جزين، ما شكَّلَ صدمة على صعيد النتائج باعتبار أن "عروس الشلال" جزين تعدّ من أبرز "معاقله"، فكان أن انتزعهما منه حزب "القوات اللبنانية"، الذي حقّق تقدّماً عليه أيضاً من ناحية الأكثرية النيابية المسيحية. بينما كان أبرز الغائبين النائبة عن صيدا منذ عام 1992 بهية الحريري التي عزفت عن الترشح للانتخابات في هذه الدورة، تأييداً لقرار رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري.
- في دائرة الجنوب الثانية، التي تضمّ صور وقرى صيدا، بلغت نسبة الاقتراع 48.8%، وفاز المرشحون ضمن لائحة "الأمل والوفاء" التي تمثل "حزب الله" و"حركة أمل" بالمقاعد السبعة النيابية كاملةً (6 للطائفة الشيعية ومقعد للروم الكاثوليك)، وهم نبيه بري (رئيس البرلمان)، وحسن عز الدين، وحسين جشي، وميشال موسى، وعناية عز الدين، وعلي عسيران، وعلي خريس.
- في دائرة جبل لبنان الأولى (جبيل - كسروان، 8 مقاعد نيابية، 7 موارنة ومقعد شيعي في جبيل)؛ فقد بلغت نسبة الاقتراع 63.4%، وقد حصد العدد الأكبر من المقاعد تحالف "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" ضمن لائحة "كنا ورح نبقى" بفوز 3 مرشحين، هم وزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني، وسيمون أبي رميا، ورائد برو (يمثل حزب الله).
وحصدت لائحة "معكم فينا للآخر" التي تمثل "القوات اللبنانية" مقعدَيْن نيابيين، ذهبا إلى زياد حواط وشوقي الدكاش، ومقعد للائحة "قلب لبنان المستقل" بفوز فريد هيكل الخازن، ومقعدان للائحة "صرخة وطن" حصدهما نعمة إفرام وسليم الصائغ (يمثل "حزب الكتائب اللبنانية" بزعامة النائب سامي الجميل).
ويُعد أبرز الخاسرين في هذه الدائرة صهر رئيس الجمهورية، النائب السابق شامل روكز، ومنصور البون.
- على صعيد دائرة البقاع الأولى، وتضم زحلة (7 مقاعد نيابية، مقعد سني، مقعد شيعي، مقعد ماروني، مقعدان للروم الكاثوليك، مقعد روم أرثوذكس)؛ فقد بلغت نسبة الاقتراع 49.5%، وقد حصدت لائحة "زحلة السيادة" التي تمثل "حزب القوات"، ومدعومة من رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، 3 مقاعد نيابية، ذهبت إلى جورج عقيص، وإلياس إسطفان، وبلال الحشيمي عن المقعد السني، وحصدت لائحة "زحلة الرسالة"، والتي تمثل تحالف "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" على 3 مقاعد نيابية، ذهبت إلى سليم عون، وجورج بوشكيان (وزير صناعة في حكومة ميقاتي) ورامي أبو حمدان عن المقعد الشيعي، فيما فاز ميشال ضاهر بمقعد عن لائحة "سياديون مستقلون" التي كان يتحالف فيها مع "حزب الكتائب اللبنانية".
ويعد أبرز الخاسرين في هذه الدائرة ميريام سكاف، أرملة الوزير الراحل إلياس سكاف، نجل جوزيف سكاف، الذي كوّن زعامة مسيحية وسنية في مسيرته السياسية.
- بالنسبة إلى دائرة البقاع الثانية (راشيا – البقاع الغربي، 6 مقاعد؛ 2 سنة، مقعد شيعي، مقعد درزي، مقعد ماروني، مقعد روم أرثوذكس)؛ فقد سجلت نسبة اقتراع 42.47%، وفازت لائحة "الغد أفضل" التي تضم تحالف حسن عبد الرحيم مراد و"حزب الله" و"حركة أمل" و"التيار الوطني الحر"، بثلاثة مقاعد نيابية، ذهبت إلى حسن عبد الرحيم مراد عن المقعد السني، وقبلان قبلان عن المقعد الشيعي، وشربل ماروني عن المقعد الماروني، بينما فازت لائحة "القرار الوطني المستقل"، التي تضم تحالف "الحزب التقدمي الاشتراكي" (يتزعمه وليد جنبلاط) ونائب "المستقبل" السابق محمد القرعاوي، بمقعدين، ذهبا إلى وائل أبو فاعور عن المقعد الدرزي، وغسان السكاف عن مقعد الروم الأرثوذكس، فيما خرقت لائحة "سهلنا والجبل" التي تمثل قوى المجتمع المدني بمقعد سني للناشط في انتفاضة 17 تشرين ياسين ياسين، مع الإشارة إلى أن لائحة "القوات" لم تؤمن الحاصل الانتخابي، خصوصاً بعد انسحاب مرشحها ذي الثقل السني خالد العسكر.
ويُعد أبرز الخاسرين في هذه الدائرة نائب رئيس مجلس النواب إيلي فرزلي، مع الإشارة إلى أن النتائج تأخرت كثيراً في الصدور وقد جرت محاولات للتلاعب بالأصوات لإنقاذ فرزلي من خلال تزوير صندوق اقتراع مرتبط بسورية، لاحتساب أصواته له، ولكن تدخل مندوبي لائحة "سهلنا والجبل" حال دون أي تزوير. كذلك خسر محمد القرعاوي الذي قرر الترشح بصفته الشخصية متخطياً قرار الحريري.
- على صعيد دائرة جبل لبنان الثالثة – بعبدا (6 مقاعد نيابية، 2 للطائفة الشيعية، مقعد درزي، 3 مقاعد مارونية)، فقد بلغت نسبة الاقتراع 47.39%، وقد فازت لائحة "القوات اللبنانية" و"حزب الأحرار" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، "بعبدا السيادة والقرار"، بثلاثة مقاعد نيابية، ذهبت إلى بيار بو عاصي، وكميل دوري شمعون، وهادي أبو الحسن عن المقعد الدرزي، فيما فازت لائحة "الوفاق الوطني" التي تضم تحالف "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" و"حركة أمل" بثلاثة مقاعد، ذهبت إلى آلان عون وعلي عمار وفادي علامة.
- في دائرة البقاع الثالثة (بعلبك الهرمل – 10 مقاعد نيابية؛ مقعدان سنيان، 6 مقاعد للطائفة الشيعية، مقعد ماروني، مقعد روم كاثوليك)، حازت لائحة "الأمل والوفاء" التي تمثل الثنائي "حزب الله" و"حركة أمل" على 9 مقاعد نيابية، بينما انتزع مرشح "القوات" أنطوان حبشي المقعد الماروني.
والمرشحون التسعة الذين فازوا هم حسين الحاج حسن، غازي زعيتر (متهم بقضية انفجار مرفأ بيروت)، جميل السيد، إبراهيم الموسوي، سامر التوم، ينال صلح، إيهاب حمادة، علي محمد سلمان بشير المقداد وملحم محمد الحجيري.
- على صعيد دائرة جبل لبنان الرابعة (الشوف وعاليه، 13 مقعداً نيابياً، 2 سُنة، 4 دروز، 5 ماروني، 1 روم كاثوليك، 1 روم أرثوذكس)، وبلغت نسبة الاقتراع 49.3%. وحصدت لائحة "الشراكة والإرادة" التي تضم تحالف "القوات اللبنانية" و"التقدمي الاشتراكي" سبعة مقاعد مع فوز تيمور وليد جنبلاط، وجورج عدوان، ومروان حمادة، وبلال عبد الله، وأكرم شهيب، وراجي السعد، ونزيه متى، في حين حصلت لائحة "الجبل" التي تحالف فيها "التيار الوطني الحر" ورئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان ورئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب على 3 مقاعد، إذ فاز مرشحو التيار سيزار أبي خليل، فريد البستاني، وغسان عطا الله.
كذلك، فازت لائحة "توحدنا للتغيير" التي تمثل المجموعات المدنية بـ3 مقاعد نيابية، آلت إلى نجاة عون، وحليمة القعقور، ومارك ضو.
أما أبرز الخاسرين في هذه الدائرة، فهما السياسيان الدرزيان وئام وهاب، الذي وصف العملية الانتخابية بعد خسارته بـ"موسم الكذب الانتخابي"، وطلال أرسلان، الذي باستثناء خسارته عام 2005 توالت نيابته منذ عام 1992، والرجلان يدوران في فلك النظام السوري.
- على صعيد دائرة جبل لبنان الثانية (المتن 8 مقاعد نيابية، 4 ماروني، 1 روم كاثوليك، 2 روم أرثوذكس، 1 أرمن أرثوذكس)، فقد بلغت نسبة الاقتراع 48.6%، وحصلت لائحة "متن الحرية" التي تمثل "القوات اللبنانية" على مقعدَيْن، مع فوز ملحم رياشي، ورازي الحاج. في حين حصدت لائحة "معاً أقوى" مقعدَيْن لميشال المر، ورئيس "حزب الطاشناق" آغوب بقرادونيان، بينما فازت لائحة "متن التغيير" التي تمثل "حزب الكتائب" اللبنانية ومستقلين بمقعدَيْن آلا إلى سامي الجميل والياس حنكش، فيما حصلت لائحة "التيار الوطني الحر"، "كنا ورح نبقى للمتن"، على مقعدَيْن أيضاً مع فوز إبراهيم كنعان والياس بو صعب.
أما أبرز الخاسرين في هذه الدائرة فهو نائب "التيار" السابق إدي معلوف، الذي كان متأكداً من فوزه في الانتخابات، بيد أن النتائج لم تصبّ في صالحه، بينما خسر الإعلامي جاد غصن بفارق حوالي 80 صوتاً بعدما كان ينافس بقوة على المقعد النيابي.
- وفي دائرة بيروت الأولى (الأشرفية، الرميل، المدور، الصيفي، 8 مقاعد نيابية، تتوزّع على الطوائف المسيحية)، فقد فازت لائحة "لبنان السيادة" التي تمثل حزب الكتائب اللبنانية ومستقلين بمقعدَيْن، الأول لنديم بشير الجميل، والثاني لجان طالوزيان، في حين حصدت لائحة "كنا ورح نبقى" التي تمثل "التيار الوطني الحر" و"حزب الطاشناق" مقعدَيْن، مع فوز نقولا صحناوي وهاكوب ترزيان، بينما حصلت لائحة "بيروت نحن لها" التي تضم تحالف "القوات اللبنانية" و"حزب الهنشاك" على مقعدَيْن آلا إلى غسان حاصباني وجهاد كريم بقرادوني، أما لائحة "لوطني" التي تمثل المجموعات المدنية المستقلة فقد فازت بمقعدَيْن، الأول لبولا يعقوبيان، والثاني فازت به سينتيا زرازير.
-
أما دائرة بيروت الثانية (رأس بيروت، دار المريسة، ميناء الحصن، زقاق البلاط، المزرعة، المصيطبة، المرفأ، الباشورة، 11 مقعداً نيابياً، 6 سُنة، 2 شيعة، 1 درزي، 1 روم ارثوذكس، 1 إنجيلي)، فقد بلغت نسبة الاقتراع 38.09%، وفاز فؤاد مخزومي عن لائحة "بيروت بدها قلب"، وكلّ من محمد نبيل بدر وعماد الحوت (الجماعة الإسلامية) عن لائحة "هيدي بيروت"، بينما حازت لائحة "بيروت تواجه" المدعومة من رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة بالتحالف مع الحزب التقدمي الاشتراكي بمقعدٍ واحدٍ آل إلى الاشتراكي فيصل الصايغ. فيما نالت لائحة "وحدة بيروت"، التي يتحالف فيها "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" و"حركة أمل" 3 مقاعد نيابية مع فوز أمين شري، محمد خواجة، وادكار طرابلسي، أما لائحة "لبيروت" ففاز عنها عدنان طرابلسي (نائب الأحباش أو جمعية المشاريع الخيرية). وحصدت لائحة "بيروت التغيير" التي تمثل مجموعات مدنية مستقلة 3 مقاعد نيابية مع فوز إبراهيم منيمنة، ملحم خلف، ووضاح صادق.
وأبرز الخاسرين في هذه الدائرة رئيس اللائحة المدعومة من السنيورة الوزير السابق خالد قباني، وهي ضربة تلقّاها السنيورة بعدم فوزه بأي مقعد للطائفة السُنية في بيروت الثانية حيث الثقل السني المستقبلي، والتي كان سعد الحريري يمثلها أيضاً نيابياً.
- وفي دائرة الجنوب الثالثة (بنت جبيل، النبطية، مرجعيون وحاصبيا، 11 مقعداً نيابياً، 8 شيعة، 1 درزي، 1 روم أرثوذكس)، بلغت نسبة الاقتراع 45.7%، وقد تمكنت لائحة "معاً نحو التغيير" التي تمثل المجموعات المدنية المستقلة من إحداث خرق غير مسبوق في معقل "حزب الله" و"حركة أمل" بحصدها مقعدَيْن، الأول لفراس حمدان والثاني لإلياس جرادي.
وقد تمكّن فراس حمدان المرشح عن المقعد الدرزي، وهو محامٍ من أصغر المرشحين سناً (مواليد عام 1987)، من إسقاط أحد أبرز وجوه المنظومة المصرفية مروان خير الدين، الذي برصيده أيضاً الاعتداء على الصحافي الاقتصادي محمد زبيب، كما ينشط حمدان في لجنة المحامين للدفاع عن حقوق المتظاهرين، وهو من الوجوه البارزة في انتفاضة 17 تشرين، وتعرّض لإصابة خطرة خلال مشاركته في تظاهرة إبان انفجار مرفأ بيروت في أغسطس/آب 2020، حيث خضع لعملية في القلب.
كما تمكن المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في حاصبيا مرجعيون إلياس جرادي من إسقاط النائب أسعد حردان (يمثل الحزب السوري القومي الاجتماعي)، الأمر الذي يجعل من خير الدين وحردان من أبرز الخاسرين في هذه الدائرة.
أما الفائزين عن لائحة "الأمل والوفاء" فهم 9: محمد رعد، علي فياض، هاني قبيسي، علي حسن خليل (صادرة بحقه مذكرة توقيف غيابية بقضية انفجار مرفأ بيروت ومن أبرز معطلي التحقيق)، أيوب حميد، قاسم هاشم، حسن فضل الله، أشرف بيضون، ناصر جابر.
-
بالنسبة إلى دائرة الشمال الأولى – عكار (7 مقاعد نيابية، 3 سنة، 1 علوي، 1 ماروني، 2 روم أرثوذكس)، بلغت نسبة الاقتراع 48.1%. وقد نالت لائحة "الاعتدال الوطني"، التي تضم تحالف القوات اللبنانية وشخصيات في "تيار المستقبل" ترشحت بصفتها الشخصية، 4 مقاعد نيابية، إذ فاز وليد البعريني ومحمد سليمان (كانا نائبين في تيار المستقبل)، سجيع عطية، وأحمد رستم، فيما فازت لائحة "عكار أولاً" التي تمثل "التيار الوطني الحر" والحزب "السوري القومي الاجتماعي" ومحمد يحيى، من الشخصيات ذات الرافعة السُنية، بثلاثة مقاعد نيابية، مع فوز جيمي جبور، أسعد درغام ومحمد يحيى.
وأبرز الخاسرين في هذه الدائرة النائب السابق في "تيار المستقبل" هادي حبيش، وطلال المرعبي.
-
على صعيد دائرة الشمال الثانية (المنية، الضنية، طرابلس، 11 مقعداً نيابياً، 8 سُنة، 1 علوي، 1 ماروني، 1 روم أرثوذكس)، بلغت نسبة الاقتراع 38.5%. حصدت لائحة "إنقاذ وطن" 3 مقاعد نيابية، وهي تمثل تحالف القوات اللبنانية وأشرف ريفي، والنائب عن "تيار المستقبل" عثمان علم الدين، الذي ترشح بصفته الشخصية، مع فوز ريفي، وإلياس الخوري، وجميل عبود عبود.
وحصدت لائحة "الإرادة الشعبية" مقعدَيْن نيابيَيْن، والتي تمثل تحالف فيصل كرامي وجهاد الصمد من محور ما يُعرف بـ8 آذار، مع فوز طه ناجي، وجهاد الصمد، فيما نالت لائحة "للناس" مقعداً نيابياً بفوز عبد الكريم محمد كبارة، بينما حصلت لائحة "لبنان لنا" مقعدين نيابيين آلا إلى أحمد الخير وعبد العزيز الصمد، أما لائحة "التغيير الحقيقي" ففاز عنها إيهاب مطر وفراس السلوم، وقد نالت لائحة "انتفض للسيادة للعدالة" مقعداً فاز به رامي فنج.
وأبرز الخاسرين في هذه الدائرة فيصل كرامي، كاظم خير، سليمان جان عبيد، القيادي المستقيل من "تيار المستقبل" مصطفى علوش، والنائب السابق عن المستقبل سامي فتفت.
- وفي دائرة الشمال الثالثة (البترون، الكورة، زغرتا، بشري، 10 مقاعد نيابية، 7 موارنة، 3 روم أرثوذكس)، بلغت نسبة الاقتراع 44.2%، وكانت المفاجأة بخرق أحد المقعدَيْن المارونيَيْن المحسوبَيْن على "القوات اللبنانية" في بشري من قبل ملحم طوق بتحالفه مع "تيار المردة" (يتزعمه سليمان فرنجية) و"الحزب السوري القومي الاجتماعي"، ضمن لائحة "وحدة الشمال" وقد فاز إلى جانبه طوني فرنجية عن زغرتا.
وفازت لائحة "نبض الجمهورية القوية" التي تمثل "القوات اللبنانية" بثلاثة مقاعد لستريدا جعجع (عقيلة سمير جعجع) عن بشري، وفادي كرم عن الكورة، وغياث يزبك عن البترون، الذي حلّ في المرتبة الأولى بوجه غريمه النائب جبران باسيل.
وحصدت لائحة "رح نبقى هون" التي تمثل "التيار الوطني الحر"، مقعدَيْن، الأول لباسيل والثاني لجورج عطا الله عن الكورة، بينما تمكنت لائحة "شمالنا" التي تمثل مجموعات القوى المدنية من إحداث خرق في زغرتا عبر ميشال الدويهي.
أما لائحة "شمال المواجهة"، والتي ضمَّت تحالف مجد بطرس حرب و"الكتائب اللبنانية"، فقد فازت بمقعدَيْن، آلا إلى أديب عبد المسيح وميشال رينيه معوض.
ويُعد أبرز الخاسرين في هذه الدائرة اسطفان دويهي في زغرتا، حليف "المردة"، وسليم سعادة عن "القومي السوري"، ومجد بطرس حرب، وجوزف إسحق نائب "القوات" الذي خسر مقعده في بشري.