تبدأ المديرة التنفيذية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، اليوم السبت، زيارة للخرطوم تبحث فيها شراكة الإدارة الأميركية مع الحكومة السودانية، وتوسيع دعم الوكالة للفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي في السودان.
وذكر بيان صحافي صادر عن الوكالة، أنّ باور ستعقد عدداً من الاجتماعات مع مسؤولين سودانيين من بينهم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وسوف تركز معهم على الوضع الانتقالي "الواعد والهش"، كما ستزور إقليم دارفور لتقييم البرامج الإنسانية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مساعدة النازحين؛ بسبب النزاع في الإقليم، والاجتماع بالشباب وقادة المجتمع المدني، عدا اللقاء باللاجئين الإثيوبيين في السودان الفارين من الحرب في إقليم تيغراي الإثيوبي.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير؛ تشهد العلاقات السودانية الأميركية تطوراً وصل حد شطب الإدارة الأميركية اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتقديم منحة بما يفوق مليون و500 ألف طن من القمح الأميركي، ومساعدة الولايات المتحدة للسودان في إعفائه من 14 مليار دولار من ديونه.
وفي آخر تصريحات المسؤولين الأميركيين، قالت دانا بانكس، مساعدة الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا في مجلس الأمن القومي، أمس الجمعة، عقب لقاء مع السفير السوداني في واشنطن نور الدين ساتي، إنّ "هناك بعض الأشياء المثيرة القادمة في الطريق في العلاقات مع السودان ولشعب السودان فترقبوها".
وفي أديس أبابا التي ستزورها المسؤولة الأميركية، وطبقاً لبيان الوكالة الأميركية، فإنّ باور "ستضغط على الحكومة الإثيوبية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومن دون عوائق، ولمنع وقوع المجاعة في منطقة تيغراي الإثيوبية، كما ستجتمع بالشركاء العاملين في مجال المساعدات الإنسانية وستطلع على كيفية تخزين الأغذية التي توفرها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وإعدادها للتسليم في جميع أنحاء إثيوبيا".