انفجارات في محيط قاعدة أميركية شرقي سورية

20 أكتوبر 2023
قوات أميركية في حقل العمر (فرانس برس)
+ الخط -

دوت انفجارات، ليل الخميس- الجمعة، في محيط حقل العمر النفطي الذي تتخذه القوات الأميركية قاعدة لها شرقي سورية.

وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، نقلا عن مصادر محلية، إن انفجارات دوت في محيط حقل غاز "كونيكو" الذي تتخذه القوات الأميركية قاعدة لها بريف دير الزور.

وذكرت مصادر إخبارية في المنطقة، بينها موقع "نهر ميديا"، أن أصوات انفجارات وإطلاق نار سمعت داخل قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر النفطي، يرجح أن مصدرها قذائف صاروخية أطلقتها المليشيات الإيرانية، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أصوات الانفجارات ناجمة عن تدريبات عسكرية مشتركة مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في القاعدة.

وفي سياق متصل، استهدفت خلايا مسلحة تعمل لصالح المليشيات الإيرانية، مساء الخميس، بمواد متفجرة، خط الغاز الواصل بين معمل "كونيكو" وبادية أبو خشب بريف دير الزور شمال شرقي سورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدة انفجارات دوت في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" بريف دير الزور الشرقي، ناجمة عن استهداف خلايا مدعومة من إيران بالمواد المتفجرة خط غاز قرب حقل "كونيكو" الذي تسيطر عليه القوات الأميركية، مشيرا إلى أن ألسنة لهب تصاعدت من موقع الاستهداف، من دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية.

وفي وقت سابق اليوم، تعرضت قاعدة التحالف في معمل "غاز كونيكو" في دير الزور لهجوم بخمس قذائف هاون مصدرها المليشيات الإيرانية في الضفة الجنوبية من الفرات، وفقاً لما أورد موقع "نهر ميديا"، نقلاً عن مصادر لم يسمها.

وذكر الموقع أن قاعدة قوات التحالف الدولي في منطقة التنف، على المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن، تعرضت أيضاً لهجوم بطائرة مسيرة من دون معرفة نتائج الهجوم، في حين أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في مؤتمر صحافي وجود إصابات طفيفة في صفوف الجيش الأميركي جراء هجوم بمسيرات على القاعدة.

وتبنى فصيل عراقي موال لإيران، يُطلق على نفسه "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف بثلاث طائرات مسيرة.

يأتي ذلك بالتزامن مع الهجوم على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بقصف صاروخي، مساء الخميس.

وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق": "استهدف مجاهدونا في العراق مساء اليوم قاعدة الاحتلال الأميركي غربي العراق "عين الأسد" برشقة صاروخية".

المساهمون