دعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، الجمعة، الأميركيين إلى عدم الاستسلام للخوف، قبل أيام من انتخاب التجديد النصفي.
وعلّقت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، الجمعة، على الهجوم الذي تعرّض له زوجها، متوجهة إلى الأميركيين بالقول: "يجب ألّا نخاف، يجب أن نكون شجعاناً".
وقالت الزعيمة الديمقراطية، في مقطع فيديو نُشر على فيسبوك: "جعلني ذلك (الهجوم) أدرك الخوف الذي يشعر به بعض الناس مما يحدث في الخارج"، مشيرة إلى أن هذا الخوف يشعر به موظفو مراكز الاقتراع خصوصاً، وسكان الولايات المتحدة عموماً.
وكانت بيلوسي تتحدث غداة خروج زوجها بول من المستشفى. ففي 28 أكتوبر/ تشرين الأول، دخل رجل يُدعى ديفيد ديباب (42 عاماً) منزل الزوجين في سان فرانسيسكو في منتصف الليل، وهاجم بول (82 عاماً) بمطرقة وضربه مرة واحدة على الأقل. وقال المهاجم للمحققين إنه كان ينوي أيضاً ربط نانسي بيلوسي، التي لم تكن في المنزل وقت الاعتداء، وكسر ركبتيها.
وتابعت بيلوسي: "الرسالة واضحة. هناك أسباب تدعو إلى القلق. لكن لا يمكننا أن نخاف، علينا التحلي بالشجاعة".
وزادت هذه الواقعة المخاوف حيال إمكان أن تؤدي المعلومات المضللة والانقسامات السياسية العميقة، إلى أعمال عنف قبل أيام من الانتخابات النصفية. وتصاعدت المخاوف من عنف سياسي في الولايات المتحدة منذ رفض الرئيس السابق دونالد ترامب قبول هزيمته في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، ما أدى إلى اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني 2021.
وتنهدت نانسي بيلوسي في مقطع الفيديو، قائلة إن "الطريق سيكون طويلاً"، مؤكدة أن زوجها "سيكون بخير". وفي ما يتعلق بالانتخابات التي تصبّ نتائجها حتى الآن في مصلحة الجمهوريين، حسب استطلاعات الرأي، حذرت بيلوسي من أنه "ليس هناك شك في أن ديمقراطيتنا على المحك".
(فرانس برس)