اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت، اليوم الاثنين، إيران بأنها تمارس الابتزاز وأنها لا تسعى من وراء عودتها إلى المحادثات في فيينا سوى لرفع العقوبات المفروضة عليها.
تصريحات بينت تأتي في سياق الحملة التي تشنها إسرائيل ضد محادثات الاتفاق النووي، وجاءت خلال جلسة كتلة حزبه في الكنيست. وقال بينت، متوجهاً للدول الغربية المشاركة في المفاوضات، إن "إيران لا تستحق الحصول على أية منح، أو صفقات أو رفع للعقوبات. لا ترضخوا للابتزاز النووي".
وأضاف بينت أن "إيران تأتي إلى المفاوضات في فيينا بهدف واضح: رفع العقوبات مقابل لا شيء تقريباً، وهي لن تكتفي بالحفاظ على مشروعها النووي، بل ستحصل على مقابل لهذه الخطة".
وزعم رئيس الحكومة الإسرائيلية أن إيران "لا تخفي نواياها. قبل أيام معدودة أعلنت القيادة العليا للقوات الإيرانية المسلحة، وأنا أقتبس حرفياً: "إننا لن نتراجع عن إبادة إسرائيل ولو ميلمتراً واحداً".
وبموازاة ذلك، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلية يئير لبيد، الذي يزور بريطانيا اليوم ويتوجه غداً إلى فرنسا، أن "الإيرانيين سيواصلون خداع العالم ومواصلة العمل سراً على مشروعهم النووي".
ومن المقرّر أن يلتقي لبيد اليوم برئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون. وسبق أن أعلن لبيد، الليلة، ونظيرته البريطانية إليزابيث تراس أن البلدين سيعملان ليلاً نهاراً لمنع امتلاك إيران القوة النووية. ووقع لبيد ونظيرته البريطانية على مذكرة تفاهم لتعاون استراتيجي بين البلدين. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن لبيد قوله إن "الاتفاق سيعزز العلاقات الاقتصادية والأمنية والتكنولوجية والثقافية بيننا".