نفذ مجهولون، اليوم الجمعة، اعتداء على سلجوق أوزداغ، مساعد زعيم حزب المستقبل المعارض، أحمد داود أوغلو، وذلك أمام منزله في العاصمة أنقرة، حيث أصيب بجروح بليغة أدخل على أثرها إلى المستشفى.
وقال سليم تيمورجي، المساعد الثاني لرئيس الحزب، عبر "تويتر"، إن "أوزداغ تعرض للاعتداء أمام منزله بالأسلحة والعصي، وهذا العمل مدان، والحزب يترقب ملاحقة الفاعلين وظهورهم أمام العدالة لنيل عقابهم".
وأضاف، في تصريحات صحافية أخرى، أن "أوزداغ نقل للمستشفى لتلقي العلاج، لقد فقد كميات كبيرة من الدماء، وعملية علاجه مستمرة في المستشفى الذي نقل إليه".
وقال المتحدث باسم الحزب عبر "تويتر" إن "أوزداغ، وهو عضو برلماني سابق عن ولاية مانيسا، تعرض لهجوم من قبل خمسة أشخاص أمام منزله بأنقرة، في ساعات قبل الظهر، وأصيب بجروح بالغة في رأسه ويده".
وأضاف: "نقل مباشرة إلى المستشفى من قبل سائقه، في حين انتقلت قوى الأمن للمنطقة وبدأت التحقيقات والكشف عن الفاعلين، وهو ما يترقبه الحزب تمهيدا لمحاكمتهم"، معتبرًا أن الحادثة "تظهر الحد التي وصلت إليه البلاد بوجود مخاطر وتهديدات تطاول الأشخاص والأحزاب المدافعة عن الديمقراطية والحريات... هذا الاعتداء هو اعتداء على الديمقراطية".
وكان أوزداغ قد نشر قبل أيام، عبر "تويتر"، انتقادات طاولت زعيم حزب الحركة القومية المتشدد دولت باهتشلي، وهو حليف الرئيس رجب طيب أردوغان في التحالف الجمهوري الحاكم، وهو ما ردت عليه قيادات من حزب الحركة القومية.
ولم تصدر أي تصريحات من الحكومة والمعارضة تعقيبا على الحادثة، وينتظر التفاعل معها سياسيا في الفترة المقبلة، وأن تصبح مثار جدل جديد بين الأطراف السياسية في البلاد، خاصة أن داود أوغلو زعيم الحزب رفيق سابق للرئيس رجب طيب أردوغان.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
