أفادت وسائل إعلام فلسطينية، ليل السبت الأحد، بأنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
تطورات الضفة الغربية: شهيد باعتداء مستوطنين ومسيرة شموع في رام الله دعماً لغزة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مداهماتها واقتحاماتها الليلية في الضفة الغربية، بالتوازي مع هجماتها في غزة التي تتخذ منحى تصاعدياً، بلغ اليوم مستوى غير مسبوق، بحسب وصف شهود عيان، مع ما سمّته "توسيع العمليات البرية" داخل القطاع. في المقابل، يزيد الاحتلال عبر هذه الاعتداءات، التي تبدو استباقية، منسوب الغضب في الضفة، الذي لم يصل بعد إلى مرحلة الانفجار.
تطورات الأحداث في الضفة الغربية نتابعها معكم عبر هذه التغطية..
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت ليل السبت-الأحد فلسطينياً بالقدم خلال اقتحام قرية الجلمة في جنين.
خرجت مسيرة في رام الله وسط الضفة الغربية، مساء اليوم السبت، شارك فيها طلبة مدارس وعوائل فلسطينية، أشعلوا خلالها الشموع، إسناداً لقطاع غزة وعوائلها وأطفالها.
وكانت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، ومؤسسات نسوية، قد دعت للمسيرة في محاولة لإشراك الطلبة الأطفال والعائلات في الحراك الجماهيري المتواصل المساند لغزة، والمندد بجرائم الاحتلال والقصف المتواصل.
وقالت رائدة الخفش المشاركة في المسيرة لـ"العربي الجديد"، وكانت تحمل لافتة تؤكد تورط دول أوروبية والولايات المتحدة بالعدوان، إن "العدوان مصدره تحالف كبير، يساند به هذا الحلف مستوطنته التي أقامها في المنطقة"، في إشارة لدولة الاحتلال، "إن الهدف هو إبادة غزة، لتمرير مشاريع اقتصادية عبر التهجير".
وشددت الخفش على أن "الأمر لن يقف عند غزة، وسيلحق بكل الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية، ويلحق بدول أخرى عربية وعلى رأسها مصر".
أما الناشط في المقاومة الشعبية هاشم أبو ريا فقال لـ"العربي الجديد": "إنه لم يعد هناك رسائل يمكن إرسالها إلا رسالة المقاومة، وعلى كل الفلسطينيين حمل راية المقاومة، حيث إنها هي فقط من تحمي المشروع الوطني الفلسطيني".
شيّع مئات الفلسطينيين جثمان الشاب محمد مرعي صوافطة، في مشهد مؤثر اليوم السبت، في مدينة طوباس شمال شرقي الضفة الغربية. وتوفي محمد بعد يوم واحد من إعلان مصادر عائلية وفاته، جراء جراحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص الأمن الفلسطيني. وتشير المصادر إلى أن السلطة الفلسطينية تجري مفاوضات مع عائلته لتسوية قضية مقتله.
وقال مصدر عائلي، فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، إن السلطة الفلسطينية تدخلت لمتابعة قضية وفاة الشاب صوافطة. وأشار المصدر إلى أنه جرت مفاوضات بين الأجهزة الأمنية وبعض أفراد عائلته من خلال وساطة رئيس مجلس عائلات طوباس، وأن الهدف من هذه المفاوضات هو تسوية ملف مقتل الشاب صوافطة واعتباره شهيداً. وأكد أن جهود الوساطة لم تؤد إلى حل حتى اللحظة.
ووفقاً للمصدر، تدعي الأجهزة الأمنية أن الشاب صوافطة تعرض لإصابة برصاصة من سلاح M16 وليس من سلاح كلاشنكوف، مما يشير إلى أن السلاح الذي استخدام ليس تابعاً للأجهزة الأمنية. هذا يثير شكوكاً حول صحة ادعاء الأجهزة الأمنية بأنها ليست مسؤولة عن إطلاق النار، بينما تطالب عائلة الشاب بالكشف عن مرتكبي جريمة قتله ومحاسبتهم.
المصدر أوضح أن الشاب صوافطة قُتل بعد أن تعرض لإصابة في الرأس خلال مسيرة داعمة لقطاع غزة قرب مركز الشرطة الفلسطينية في مدينة طوباس.
وأضاف أن "المسيرة بدأت بسلام، حيث أطلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية رصاصات في الهواء في البداية. ولكن سرعان ما تحولت المسيرة إلى مواجهات، وخلفت إصابات عدة بالرصاص، من بينهم الشاب صوافطة".
بعد وفاة الشاب صوافطة، ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا برصاص الأجهزة الأمنية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من الشهر الجاري، إلى 4 حالات.
اختطف مستوطنون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي شاباً فلسطينياً خلال قطفه ثمار الزيتون ببلدة بتير غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأوضح مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم حسن بريجية لـ"العربي الجديد" أن الشاب حمزة إبراهيم البطمة (33 عاماً) كان يقطف مع عائلته ثمار الزيتون من أرضهم الواقعة خلف السكة الحديد في بلدة بتير، فاختطفه مستوطنون بحماية جيش الاحتلال، واقتادوه إلى جهة مجهولة، مشيرًا إلى أنه تم التواصل مع الارتباط الفلسطيني والجهات المختصة لمعرفة مصيره، ومكان اعتقاله.
شيع نحو 1500 فلسطيني جثمان الشهيد بلال محمد صالح (40 عاماً) في مسقط رأسه بقرية الساوية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، بعد ساعات من استشهاده برصاص مستوطنين هاجموا المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون على أطراف القرية.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى سلفيت الحكومي إلى منزله في قرية الساوية، وألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم نقل جثمانه إلى مسجد الساوية القديم، وهناك تم أداء صلاة الجنازة عليه.
بعد ذلك، حُمل جثمان الشهيد على الأكتاف وجاب به المشيعون شوارع القرية وصولاً إلى مقبرة الساوية، حيث ووي جثمانه الثرى، على وقع الهتافات الوطنية التي تمجد الشهيد، وتندد بجرائم الاحتلال والمستوطنين، ورفعت خلال التشييع أعلام فلسطين ورايات الفصائل الوطنية.
وبحسب رئيس مجلس قروي الساوية محمود أسعد، في حديث لـ"العربي الجديد"، فإن الأهالي حين إصابة المزارع صالح، اضطروا لحمله على سلم خشبي ونقله بواسطة مركبة خاصة إلى مستشفى سلفيت الحكومي، ليعلن عن استشهاده، علمًا بأنه متزوج ولديه 5 أطفال.
وأشار أسعد إلى أن أحد المستوطنين أطلق النار باتجاه الشاب صالح بهدف القتل، إذ جلس على الأرض، وأطلق الرصاص وأصابه برصاصتين في صدره، علمًا بأن الأرض التي كان صالح وعائلته تقطف ثمار الزيتون منها تبعد عشرات الأمتار عن الشارع الالتفافي الاستيطاني المقام على أراضي الساوية.
شهدت مدينتا طولكوم وجنين بالضفة الغربية المحتلة إضراباً عاماً عمّ كافة مناحي الحياة، تنديدا بالحرب الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة.
وقال مراسل "الأناضول" في الضفة إن المحال التجارية والأسواق والبنوك كافة أغلقت أبوابها، وخلت الشوارع من الحركة الاعتيادية في مدينتي طولكرم وجنين.
وأشار إلى أن مسيرات تجوب شوارع مدينة جنين منذ ساعات الليل حتى الساعة.
وندد المشاركون في المسيرات بالجرائم الإسرائيلية، مطالبين بتدخل رسمي فلسطيني ودولي لوقف الحرب.
✌تواصل الاعتصام المفتوح على وسط #جنين نصرة لغزة التي عزلها الاحتلال المجرم عن العالم تماما#غزة_الآن #Gaza_Genocide pic.twitter.com/tq3QJ09afJ
— محسن الإفرنجي Mohsen Alafranji (@MohsenAlafranj) October 28, 2023
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل بلدة برقة شمال غرب نابلس، بالمكعبات الإسمنتية.
وذكرت تقارير إعلامية فلسطينية أن آليات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة برقة ترافقها جرافة عسكرية، وأغلقت مدخل البلدة الرئيسي بالمكعبات الإسمنتية.
كما أحكمت إغلاق أحد المداخل الفرعية لبلدة تل جنوب غرب نابلس، بالسواتر الترابية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطناً فلسطينياً من مدينة البيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد شاهين (22 عاماً)، بعد دهم منزله في حي سطح مرحبا، وتفتيشه.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد المزارع الفلسطيني بلال محمد صالح (40 عاماً) برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن، في بلدة الساوية جنوب نابلس.
وأوضح رئيس مجلس قروي الساوية محمود أسعد لـ"العربي الجديد" أن مستوطنين هاجموا المزارعين الفلسطينيين خلال قطفهم ثمار الزيتون في أراضيهم الواقعة قرب الشارع الالتفافي الاستيطاني، وأطلق المستوطنون النار باتجاه أولئك المزارعين. وأصابوا المزارع الفلسطيني صالح بجروح خطيرة جداً، ونقل على إثرها إلى المستشفى، ثم أعلن عن استشهاده هناك.
قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة يتواصل "بتسليح وحماية رسمية" إسرائيلية، تعقيبا على استشهاد مزارع فلسطيني برصاص مستوطن في قرية الساوية قرب نابلس خلال قطف ثمار الزيتون.
وأضاف المالكي أن "إرهاب المستوطنين يتواصل، والهدف المباشر الآن هو إرهاب مواطنينا ومنعهم من الوصول إلى حقولهم وقطف زيتونهم".
وتابع: "تم تسليح المستوطن من قبل دولة الاحتلال وتدريبه على قتل الفلسطيني، وحمايته من قبل جيش الاحتلال، ودعمه عبر التشريعات التي يصيغها القتلة أنفسهم".
ومضى قائلا: "هذا نظام إرهابي متكامل".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، من بينهم الصحفية سجود عاصي للضغط على زوجها الصحفي محمد بدر لتسليم نفسه، بحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
واعتقل الاحتلال أكثر من 1555 مواطناً فلسطينياً من الضفة منذ بداية العدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
أفادت مراسلة "العربي الجديد" بأن فلسطينيا تعرّض لإصابة خطيرة جداً خلال اعتداء مستوطنين على المزارعين الفلسطينيين جنوب نابلس.
أصيب مواطن فلسطيني خلال اعتداء المستوطنين على مزارعين، خلال قطفهم ثمار الزيتون في بلدة قصرة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد الناشط في مقاومة الاستيطان فؤاد حسن، في تصريح صحافي، بإصابة مواطن في بلدة قصره، جراء اعتداء المستوطنين عليه بالضرب بالعصيّ والحجارة أثناء قطفه للزيتون، وتم نقله إلى المركز الطبي في البلدة لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن المستوطنين اقتلعوا بعض أشجار الزيتون بواسطة جرافة وبحماية جيش الاحتلال.
كما لاحق مستوطنون المزارعين أثناء قطفهم الزيتون في أراضي بلدة دير جرير شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
أصيب ثلاثة فلسطينيين واعتقل ثلاثة آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين، جنوب شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأكد الصحفي إياد حمد لـ"العربي الجديد" أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة ومدينة بيت لحم، لمساندة قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال، واعتقلت الشبان محمود المغربي نجل الأسير أحمد المغربي، وعلي عدوي، والأسير المحرر رامز اللحام، بعد مداهمة منزلين لعائلته في المخيم ومدينة بيت لحم.
وبالتزامن، اندلعت مواجهات بين الشبان وتلك القوات، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بجروح بالرصاص الحي في القدم، وبعد ذلك انسحبت قوات الاحتلال من مخيم الدهيشة ومن مدينة بيت لحم.
أعطب مستوطنون إطارات 10 مركبات فلسطينية، بعدما اقتحموا أطراف قرية بيت اكسا، شمال غرب القدس.
أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
واقتحمت قوات الاحتلال المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تخللها إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت صوب الشبان، ما أدى إلى إصابة أحدهم بالرصاص الحي، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضحت تقارير إعلامية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب علي أحمد عدوي، بعد دهم منزله وتفتيشه في المخيم.
قوات الاحتلال تواصل اقتحام #مخيم_الدهيشة وسط مواجهات مع الشبان. pic.twitter.com/SzYzm70X2B
— rasha hasan/رشا حسن (@rashasara1111) October 28, 2023
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم الدهيشة في بيت لحم، لتندلع مواجهات على إثر ذلك.
هاجم مستوطنون صباح اليوم السبت، المزارعين خلال قطفهم ثمار الزيتون من أراضيهم بين بلدتي قصرة وجالود جنوب نابلس، شماليّ الضفة الغربية، ثم طردوهم من أراضيهم، بحسب ما أكد الناشط فؤاد حسن في تصريح صحافي.
وأصيب شاب فلسطيني، الليلة الماضية، بكسور ورضوض بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، بعدما أوقفوا مركبته، فيما أصيب شاب آخر من بلدة الظاهرية بجروح بعد إطلاق قوات الاحتلال الليلة الماضية، الرصاص على مركبته.
كذلك أطلقت قوات الاحتلال الرصاص على مركبة في مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله، ما أدى إلى تضرر المركبة.
انطلقت مسيرات في مختلف مدن الضفة الغربية، فجر اليوم السبت، بعدما بات المشاركون في ساحات الميادين العامة نصرة لقطاع غزة ومقاومته، في ظل قطع الكهرباء والاتصالات عنه، ورفضاً للمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال هناك.
وخرج الفلسطينيون بمسيرات جابت شوارع المدن الليلة الماضية، ثم قرروا المبيت في الميادين العامة والصلاة والدعاء لغزة، وبعد أداء صلاة الفجر انطلقوا بمسيرات غاضبة هتفوا فيها لغزة وللمقاومة.
أدى آلاف الفلسطينيين، صلاة فجر السبت، في ميادين مدن نابلس، وطولكرم، وجنين، وطوباس شماليّ الضفة الغربية، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لهجوم وقصف إسرائيلي مكثف.
وأشار إلى أن مسيرات انطلقت في مدينتي طولكرم وطوباس بعد الصلاة، فيما يواصل منذ ساعات الليل المئات الاعتصام وسط جنين تنديداً بالحرب.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، منزل الأسير القيادي بحركة "حماس" باجس نخلة في مخيم الجلزون شمال رام الله، وسط الضفة الغربية، بعد يومين من التهديد بهدمه، حيث أخلت العائلة المنزل من محتوياته.
وبحسب ما أكدته مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، فإن قوات الاحتلال تتذرع بأن المنزل غير مرخص، رغم وجود منازل أخرى غير مرخصة في المكان نفسه، مشيرة إلى أن قرار الهدم سياسي، في إطار الانتقام من نخلة الذي اعتقل قبل أيام.
وأشارت المصادر إلى أن المنزل تعرّض لمحاولة هدم خلال الحرب على غزة عام 2014، لكن الأهالي اعتصموا مع العائلة ما حال دون هدمه، وقد حصلت العائلة من إحدى محاكم الاحتلال حينها، على قرار بمنع الهدم، لكن الاحتلال عاود وقرّر هدمه خلال الحرب الحالية، ورفض استئنافاً مقدماً لمنع الهدم.
تغطية صحفية: "جرافة الاحتلال تواصل هدم منزل الشيخ باجس نخلة في مخيم الجلزون شمال رام الله". pic.twitter.com/4JBY2fDWbw
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 28, 2023
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، 7 فلسطينيين، بينهم طفل في مخيم الجلزون، شمال رام الله، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
دعوات في مدن جنين وطولكرم ونابلس لأداء صلاة الفجر العظيم في مراكز المدن نصرة لغزة
نفّذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طاولت شبّاناً في مخيم الجلزون، الذي اقتحمته الليلة عبر رتل آليات معزز بجرافة D9 المدرعة.
وتوجهت آليات الاحتلال نحو منزل الأسير المحرر باجس نخلة، الذي كانت قد أبلغت عائلته في وقت سابق باعتزامها هدم منزله.
قوات الاحتلال تعتقل عدداً من الشبان خلال الاقتحام المستمر لمخيم الجلزون شمال رام الله. pic.twitter.com/LMqfl1toZI
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 28, 2023
قوات الاحتلال تقتحم مخيم العزة في مدينة بيت لحم.
قال الأسير المحرر المنتمي إلى حركة "فتح"، فخري البرغوثي، إن الفلسطينيين في الضفة الغربية "بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد بشأن الحرب في غزة، خصوصاً أن الأنظمة العربية ليس لها وجود".
وأضاف البرغوثي، الذي أمضى ثلاثين عاماً في السجون الإسرائيلية: "الضفة الغربية لم تقم بدورها في دعم المقاومة، والأنظمة العربية، وحتى السلطة الوطنية، ليس لها وجود في الشارع الفلسطيني".
ويرى البرغوثي أن "على السلطة الوطنية أن تطلب من الناس النزول الى الشوارع تضامناً مع غزة".
اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في شمال الضفة ووسطها والقدس، بالتوازي مع إطلاق هجومها البري الواسع في غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحم جيش الاحتلال الليلة بلدة عناتا قرب القدس، ومخيم الجلزون قرب رام الله، وقرية صرة قضاء نابلس.