تحتفل أوكرانيا، اليوم الأربعاء، بعيد استقلالها عن الحكم السوفييتي في عام 1991، مع مرور ستة أشهر على بدء الغزو الروسي. وقد حذرت كييف من "ضربات وحشية" روسية في عيد الاستقلال، متعهدة في الوقت عينه باستعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014.
تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا يتابعها "العربي الجديد" لحظة بلحظة..
بايدن يعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بنحو ثلاثة مليارات دولار
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، عن مساعدات عسكرية جديدة لكييف تصل قيمتها إلى نحو ثلاثة مليارات دولار، تزامناً مع ذكرى استقلال أوكرانيا ودخول الغزو الروسي شهره السابع.
وقال بايدن في بيان: "أنا فخور بالإعلان عن أكبر حزمة من المساعدات الأمنية حتى الآن: نحو 2.98 مليار دولار من الأسلحة والمعدات سيتم توفيرها من خلال مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا".
وزير الدفاع الروسي: تباطؤ الحملة العسكرية في أوكرانيا "متعمد"
قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، إنّ تباطؤ وتيرة الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا "متعمّد ومدفوع بضرورة تقليل الخسائر في صفوف المدنيين".
وأضاف، خلال اجتماع لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في أوزبكستان: "كل الجهود تُبذل لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين. بالطبع، هذا يبطئ وتيرة الهجوم، لكننا نفعل ذلك عن عمد".
ولم تحقق الجهود الحربية الروسية في أوكرانيا تقدماً يذكر في الأشهر الأخيرة، بعد طرد قواتها من كييف في الأسابيع الأولى من الحرب.
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أنطون نوفوديريزكين/Getty)
ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، اليوم الأربعاء، أنّ السلطات الروسية اعتقلت السياسي يفغيني روزمان المعروف بانتقاده للكرملين وللحملة العسكرية في أوكرانيا في الآونة الأخيرة.
ونقلت الوكالة عن أجهزة الأمن في يكاترينبورغ أنه يجري التحقيق مع روزمان، رئيس بلدية المدينة السابق، بتهمة "تشويه سمعة الجيش الروسي".
كان روزمان واحداً من قلة من منتقدي الكرملين الذين فازوا بمنصب رئيس بلدية بعد سلسلة من مظاهرات معارضة حاشدة خلال حملة الرئيس فلاديمير بوتين لتولي الرئاسة في عام 2012.
Police in Ekaterinburg have arrested former mayor Evgeny Roizman, who was just about the only major Russian opposition politician who hadn’t been arrested or left. He had criticized Putin’s war in Ukraine relentlessly and profanely. Now he faces up to five years in prison. pic.twitter.com/o7wE7bSi2I
زيلينسكي في يوم الاستقلال: أوكرانيا ستقاتل "حتى النهاية"
تعهّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب لمناسبة يوم الاستقلال بأن تواجه بلاده الغزو الروسي "حتى النهاية" وألا تقدّم "أي تنازل أو تسوية".
وقال زيلينسكي، في خطاب مصوّر الأربعاء الذي يصادف أيضاً مرور ستة أشهر على بدء الغزو "لا يهمّنا الجيش الذي تملكونه، لا تهمّنا إلا أرضنا. سنقاتل من أجلها حتى النهاية".
أوكرانيا تحذر من "ضربات وحشية" روسية في عيد الاستقلال
مع استعداد أوكرانيا للاحتفال بعيد استقلالها عن الحكم السوفييتي في عام 1991 ومرور ستة أشهر على بدء الغزو الروسي، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من خطر "ضربات وحشية" روسية، وقال إنّ أي هجوم روسي سيتبعه رد قوي.
وقال زيلينسكي، الذي يقود مقاومة بلاده منذ تدفق القوات الروسية عبر الحدود في 24 فبراير/شباط، إنّ أوكرانيا ستستعيد سيطرتها على منطقة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014 تمهيدا لغزو هذا العام.
وقبل أيام، حذر زيلينسكي من أنّ موسكو قد تحاول "القيام بشيء بشع للغاية" في الفترة التي تسبق يوم الاستقلال، يوم الأربعاء.
وقال زيلينسكي، خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء: "سيجدون رداً قوياً... أريد أن أقول إنه في كل يوم... تزداد (قوة) هذا الرد وسيكون أقوى". وأضاف في خطابه المسائي المصور: "غداً (اليوم الأربعاء) يوم مهم بالنسبة لنا جميعاً. إنه أيضاً، للأسف، مهم لعدونا. يجب أن ندرك أن الاستفزازات الروسية المثيرة للاشمئزاز والضربات الوحشية ممكنة".
واشنطن تعلن الأربعاء عن مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة ثلاثة مليارات دولار
أعلن مسؤول أميركي، الثلاثاء، أنّ الولايات المتّحدة ستعلن الأربعاء عزمها على تقديم مساعدة عسكرية إضافية بقيمة ثلاثة مليارات دولار إلى أوكرانيا، في أكبر حزمة دعم أمني أحادية لكييف منذ بدء الغزو الروسي.
وهذه المساعدة التي يمكن أن تستخدم لتزويد كييف أسلحة وتدريب قواتها بالإضافة إلى عمليات أخرى، سيعلن عنها البيت الأبيض رسمياً الأربعاء، أي في اليوم الذي تحيي فيه أوكرانيا ذكرى استقلالها عن روسيا ومرور ستة أشهر على بدء الغزو الروسي لأراضيها.
وسترصد الأموال من صندوق البنتاغون لمساعدة أوكرانيا أمنياً، ويمكن أن تستخدم لتغطية نفقات الحرب بشكل مباشر، بما في ذلك الاستحصال على أسلحة وإمدادات.
وصندوق البنتاغون منفصل عن الصندوق الرئاسي الذي يستخدمه الرئيس جو بايدن لتقديم مساعدات عسكرية فورية للقوات الأوكرانية من مخازن الجيش الأميركي.
وكالة الطاقة الذرية قد تزور محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية خلال أيام
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في بيان، الثلاثاء، إنها ستزور محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، في غضون أيام إذا نجحت المحادثات من أجل السماح بهذه الزيارة.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات مراراً بإطلاق النار على منشأة زابوريجيا التي سيطرت عليها القوات الموالية لموسكو بعد وقت قصير من الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط. ودعت الأمم المتحدة إلى إخلاء المنطقة من السلاح.
ونقل بيان الوكالة عن مديرها العام رافاييل غروسي قوله: "أواصل التشاور بنشاط كبير ومكثف مع جميع الأطراف... ومن المتوقع أن تتم المهمة (إلى زابوريجيا) في غضون الأيام القليلة المقبلة إذا نجحت المفاوضات الجارية".
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنّ موسكو أعطت الضوء الأخضر لمهمة في الثالث من يونيو/ حزيران وأنحت باللوم على كييف في محاولة تعطيل عملية التفتيش. وقالت المتحدثة ماريا زاخاروفا في بيان: "نبدي أسفنا العميق لأن المهمة لم تبدأ بعد".
ألمانيا تعتزم تزويد أوكرانيا أسلحة إضافية بقيمة 500 مليون يورو
أعلنت ألمانيا، الثلاثاء، أنّها ستزوّد أوكرانيا أسلحة إضافية تناهز قيمتها 500 مليون يورو، مشيرة إلى أنّ قسماً كبيراً من هذه الأسلحة ستتسلّمه كييف اعتباراً من العام المقبل.
وقال متحدّث باسم الحكومة الألمانية إنّ بلاده ستزوّد أوكرانيا خصوصاً ثلاثة منظومات للدفاع الجوي من طراز آيريس-تي، و"حوالي عشر مدرّعات لسحب الدبّابات، و20 قاذفة صواريخ مثبّتة على شاحنات صغيرة"، بالإضافة إلى "ذخيرة دقيقة وأجهزة مضادّة للطائرات المسيّرة".
وأضاف أنّ القيمة الإجمالية لهذه الأعتدة تصل إلى حوالي 500 مليون يورو، مشيراً إلى أنّ كييف ستتسلّم قسماً كبيراً منها في 2023.
كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات حول محطة زابوريجيا النووية
تبادلت كييف وموسكو في مجلس الأمن الدولي مجدّداً، الثلاثاء، الاتّهامات حول تعريض سلامة محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية للخطر.
وقال السفير الروسي في الأمم المتّحدة فاسيلي نيبينزيا، إنّ "القوات المسلّحة الأوكرانية تواصل بصورة شبه يومية قصف أراضي محطة الطاقة النووية، لتخلق بذلك خطراً حقيقياً بوقوع حادث إشعاعي ذي عواقب وخيمة على القارّة الأوروبية بأسرها". وأضاف نيبينزيا الذي طلب عقد هذه الجلسة، أنّه يتعيّن على الغربيين "التوقّف عن التستّر على ربيبهم الأوكراني".
لكنّ ردّ السفير الأوكراني سيرغي كيسليتسيا لم يتأخّر، إذ قال: "لا يمكن لأحد أن يتخيّل أن تستهدف أوكرانيا محطة للطاقة النووية ممّا يخلق خطراً هائلاً بحدوث كارثة نووية على أراضيها".
وأضاف أنّ روسيا "لديها مرة أخرى الجرأة لعقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث استفزازاتها وأعمالها الإرهابية"، معرباً عن أسفه "لخسارة ساعة من الوقت للاستماع إلى كمّ هائل من التصريحات الوهمية".
ويؤكّد كلا البلدين استعدادهما للسماح بدخول فريق مفتّشين تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطّة، لكنّ مهمّة التفتيش هذه لم يُحدّد موعدها بعد.
صادرات الحبوب الأوكرانية بصدد العودة إلى مستوى ما قبل الغزو
أعلن مسؤول أميركي كبير، الثلاثاء، أنّ أوكرانيا تتّجه في أغسطس/آب الجاري لتصدير نفس الكمية تقريباً من الحبوب التي كانت تصدّرها شهرياً قبل بدء الغزو الروسي لأراضيها في أواخر فبراير/شباط.
وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية، طالباً عدم نشر اسمه، إنّه "بفضل تعاون دولي مكثّف، فإنّ أوكرانيا في طريقها لأن تصدّر في أغسطس ما يقرب من 4 ملايين طنّ من المنتجات الزراعية".
اشتعال النار بمستودع ذخيرة روسي قرب أوكرانيا بسبب الحرارة
شب حريق في مستودع للذخيرة في جنوب روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، الثلاثاء، في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع، وقال مسؤول محلي إنّ السبب هو ارتفاع درجة الحرارة.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود إنه تم إجلاء السكان بالقرب من قرية تيمونوفو بعد أن بدأت الذخيرة في الاشتعال تلقائياً، مضيفاً، في بيان، أنه لم يُصب أحد بأذى.
وقبل أيام، جرى إجلاء سكان تيمونوفو وسولوتي، على بعد 15 كيلومتراً من أوكرانيا، بعد أن اشتعلت النيران في مستودع قريب للذخيرة.