روسيا تحيي ذكرى يوم النصر وسط تدابير أمنية مشددة
تحتفل روسيا اليوم الثلاثاء، بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية بعرض في الميدان الأحمر وسط تدابير أمنية مشددة في أعقاب سلسلة هجمات بالطائرات المسيّرة، من بينها هجوم على الكرملين نفسه تلقي موسكو باللائمة فيه على أوكرانيا.
وتكتسب الذكرى هذا العام بعداً آخر مع تشييع روسيا لآلاف الجنود الذين قُتلوا في حرب أوكرانيا المستمرة منذ 15 شهراً، والتي لا تشير أية بوادر إلى انتهائها.
ومن المتوقع أن يشهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ومسؤولون كبار آخرون عرضاً في الميدان الأحمر، عادة ما يشمل الدبابات وقاذفات الصواريخ العابرة للقارات وجنود المشاة.
لكن السلطات ألغت تحليق طائرات، مما يعكس تدابير أمنية مشددة لأسباب من بينها هجمات الطائرات المسيّرة. وأشارت تقارير أيضاً إلى مشاركة عدد أقل من الجنود والعتاد العسكري في العرض هذا العام؛ لأنّ الحرب الأوكرانية تستنزف الرجال والعتاد بشدة.
وألغت السلطات مواكب يحمل فيها الناس صور أقاربهم الذين حاربوا النازية.
وسيلقي بوتين كلمة في الميدان الأحمر حيث سينضم إليه زعماء عدد من الجمهوريات السوفييتية السابقة.
وقال البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية القوية والحليف المقرب لبوتين: "نأمل ألا يعتدي أحد مجدداً على الحدود المقدسة للوطن".
ورداً على سؤال عن إلغاء بعض فعاليات يوم النصر، ألقى دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين باللائمة على أوكرانيا قائلاً: "عندما يتعين علينا التعامل مع دولة راعية للإرهاب بالفعل فمن الأفضل اتخاذ إجراءات استباقية".