استمع إلى الملخص
- فرنسا تعلن أولوياتها تجاه الوضع في غزة بما في ذلك الإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين، وقف إطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية، وإقامة دولتين تعيشان في سلام.
- اعتراف مدريد ودبلن وأوسلو بدولة فلسطين يدخل حيز التنفيذ، في خطوة رمزية تأمل أن تشجع دولًا أخرى على الانضمام، بينما تستمر حرب غزة وتتفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية.
رفع النائب عن حزب فرنسا الأبية، سيباستيان ديلوغو، علم فلسطين، اليوم الثلاثاء، في الجمعية الوطنية خلال سؤال إلى الحكومة حول الوضع في قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى تعليق الجلسة. وأدانت رئيسة الجمعية يائيل برون بيفيه، النائبة عن المعسكر الرئاسي، ما وصفته بأنه سلوك "غير مقبول"، وأعلنت أنها تدعو إلى اجتماع "لدرس قضية ديلوغو". وتكوّن الجمعية الوطنية الفرنسية مع مجلس الشيوخ، البرلمان الفرنسي.
وتقول باريس إن أولوياتها بشأن ما يحدث في غزة "الإفراج الفوري عن الرهائن (الإسرائيليين في غزة)، ووقف إطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية بكميات ضخمة، وإقامة دولتين (إسرائيلية وفلسطينية) تعيشان في سلام وأمن"، حسب ما ورد على لسان ستيفان سيجورنيه وزير الخارجية الفرنسي.
ودخل اعتراف مدريد ودبلن وأوسلو بدولة فلسطين، رسمياً، حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء. وتأمل هذه الدول الأوروبية الثلاث، واثنتان منها عضوان في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا وأيرلندا)، أن تحمل مبادرتها ذات البعد الرمزي دولاً أخرى على الانضمام إليها.
وفي وقت سابق، رأى الوزير الفرنسي بشأن اتجاه إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أن الاعتراف بدولة فلسطين "ليس من المحظورات" بالنسبة لفرنسا، لكن باريس تعتبر أن الظروف غير متوافرة "الآن ليكون لهذا القرار تأثير فعلي" على العملية الهادفة إلى قيام دولتين.
وتتواصل حرب غزة لليوم الـ235 على وقع قصف عنيف في مختلف أنحاء القطاع، بما في ذلك مدينة رفح التي شهدت مجزرتين مروعتين بحق النازحين خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية والصحية مع خروج الكثير من المشافي عن الخدمة، بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
(فرانس برس، العربي الجديد)