تكاليف حرب أوكرانيا ترفع الإنفاق الدفاعي الروسي بشكل كبير في 2024

ذكرت وكالة "بلومبيرغ نيوز"، اليوم الجمعة، أن روسيا تخطط لزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي العام المقبل، ليرتفع إلى 6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي من 3.9 بالمئة في 2023، و2.7 بالمئة في 2021.

ورفعت موسكو هدفها للإنفاق الدفاعي في عام 2023 إلى المثلين ليتجاوز 100 مليار دولار، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته في أغسطس/ آب الماضي، إذ ارتفعت تكاليف الحرب في أوكرانيا، وزادت الضغط على الموارد المالية لموسكو.

ومع ارتفاع تكاليف الحرب، سجل الاقتصاد الروسي تعافياً متواضعاً مدعوماً بزيادة الإنتاج الصناعي، لكن هذه التكاليف زجت بالفعل بالميزانية إلى عجز يبلغ نحو 24 مليار دولار، وتزامن هذا مع انخفاض عوائد التصدير.

رصد

التحديثات الحية

"تايم": هكذا تقوم روسيا بتجنيد الكوبيين للقتال في أوكرانيا

ووفقاً لتقرير "بلومبيرغ"، تشير مسودة المقترحات التي ناقشتها الحكومة، اليوم الجمعة، إلى أن الإنفاق الدفاعي سيرتفع إلى 10.8 تريليونات روبل (112 مليار دولار) في عام 2024، من 6.4 تريليونات روبل هذا العام. وستكون ميزانية الدفاع المتوقعة ثلاثة أضعاف الميزانية المخصصة لعام 2021 البالغة 3.6 تريليونات روبل، وهو العام الأخير قبل بدء الحرب على أوكرانيا  في فبراير/ شباط 2022.

وعلى الرغم من تضخم تكاليف الحرب وتأثير العقوبات، تتوقع الحكومة أن تصل الإيرادات إلى أكثر من 35 تريليون روبل، بزيادة 22% عن عام 2023، وأن يتراجع العجز إلى النصف إلى 0.9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 من 1.8% هذا العام، وفقاً للتقرير.

ومن المتوقع أيضاً بحسب التقرير، أن تنمو إيرادات النفط والغاز في روسيا إلى 11.5 تريليون روبل في عام 2024.

وقال ميخائيل ميشوستين، رئيس وزراء روسيا، اليوم الجمعة، إن موسكو تعتزم زيادة الإنفاق بالميزانية بواقع 25.8 بالمئة إلى 36.6 تريليون روبل (383 مليار دولار) في 2024. ومن المتوقع، بحسب ميشوستين، أن يكون حجم الإنفاق في العام المقبل مساوياً لنحو 20.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.