تنظيم "داعش" يهاجم قوات النظام السوري وصهاريج نقل النفط

14 يوليو 2024
عناصر من قوات النظام السوري في مدينة تدمر 5 مايو 2016 (فاسيلي ماكسيموف/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شن تنظيم "داعش" هجمات على قافلة صهاريج نفط ومقر عسكري في بادية حمص، مما أدى لاحتراق صهريجين واستشهاد السائقين واختطاف ثمانية عناصر من قوات النظام.
- قُتل ثلاثة عناصر من قوات سورية الديمقراطية (قسد) بينهم قيادي بعبوة ناسفة في تل تمر، وقُتل شاب وأصيب آخرون برصاص عناصر "قسد" في ريف منبج.
- في درعا، قُتل صف ضابط في "الأمن العسكري" برصاص مجهولين، وفي إدلب اعتزل عدد من المشايخ الخطابة بعد نقض هيئة تحرير الشام تعهداتها.

شن عناصر تنظيم "داعش" هجمات صباح اليوم الأحد على أهداف للنظام السوري في بادية حمص وسط البلاد، وذكرت وسائل إعلام قريبة من النظام أن عناصر "داعش" هاجموا قافلة صهاريج تحمل النفط بالقرب من منطقة وادي عبيد في بادية حمص "ما أدى لاحتراق صهريجين واستشهاد السائقين".

كما ذكر مصدر عسكري في قوات النظام لوكالة "نورث برس" المحلية أن عناصر من "داعش" هاجموا، فجر اليوم الأحد، مقراً لقوات النظام بريف حمص الشرقي وسيطروا عليه لنحو ساعة، وأوضح المصدر أن مسلحي التنظيم "هاجموا مقراً عسكرياً للفرقة 26 دفاع جوي بالقرب من منطقة البيارات الجنوبية بريف تدمر شرقي حمص، وسيطروا على المقر بعد محاصرته دون تبادل إطلاق نار، حيث دخل عناصر التنظيم المقر وصادروا الأسلحة والذخائر واختطفوا ثمانية عناصر كانوا داخله". ووفق المصدر فإن عناصر التنظيم كانوا يستقلون سيارات رباعية الدفع وتوجهوا مع المختطفين نحو عمق بادية تدمر مرددين هتافات مؤيدة للتنظيم.

وفي نفس السياق، قُتل ثلاثة عناصر من قوات سورية الديمقراطية (قسد) بينهم قيادي جراء استهدافهم بعبوة ناسفة بالقرب من تل تمر شمالي محافظة الحسكة، وفق شبكات محلية. كما قُتل شاب وأصيب آخرين برصاص عناصر يتبعون للقيادي في "قسد" الملقب "سيفو" أثناء محاولتهم العبور من خط الساجور بريف منبج شرق حلب إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا.

وفي جنوبي البلاد، قُتل أمس السبت صف ضابط يتبع لـ"الأمن العسكري" في قوات النظام برصاص مجهولين قرب حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي. وقال أيمن أبو محمود الناطق باسم "تجمع أحرار حوران" المحلي لـ"العربي الجديد" إن المساعد في الأمن العسكري شعيب سعيد بلول، قُتل متأثراً بجراحه في مشفى درعا الوطني بعد إصابته بطلق ناري من قبل مجهولين قرب حي الضاحية. وأوضح أن المذكور ينحدر من بلدة كرتو في منطقة الصفصافة في محافظة طرطوس، وهو مسؤول عن حاجز عسكري يقع بين مدينة طفس ومدينة درعا. وأضاف أبو محمود أن بلول كان مسؤولاً في سجن الأمن العسكري الواقع في حي المطار بدرعا المحطة وأشرف على تعذيب معتقلين داخل مبنى الفرع.  

وفي شمال غربي سورية، ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن عدداً من المشايخ اعتزلوا الخطابة في المساجد بعد أن نقضت هيئة تحرير الشام تعهداتها لهم ولأعيان المنطقة بشأن التهدئة في المنطقة عقب التوترات الأخيرة، خاصة في بلدة بنش بريف ادلب. وأوضحت المصادر أن من بين المشايخ المعتزلين: ساري السيد ومعن دياب وعبد الكريم علي باشا وعبد القادر حمودي وأحمد سماق وأحمد جحجاح وحمزة حسين ومحمد عصام عليان وحذيفة علي باشا ومحمد البحر سلات ابو الحسن. وكانت "تحرير الشام" شنت حملة اعتقالات لعدد من الاشخاص المحسوبين على الحراك بعد اعطائهم الأمان من خلال وجهاء ومشايخ مدينة بنش، ثم قامت باعتقالهم بعد حضورهم إحدى الاجتماعات في المدينة.

المساهمون