عبّرت تونس عن "استيائها العميق" ممّا أسمتها "الحملة التي تقودها بعض الجهات باسم حرية التعبير، والتي تستفزّ مشاعر المسلمين ومقدساتهم، وتمسّ بالرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".
وقال بيان للخارجية التونسية إن تونس إذ تعبّر عن "استنكارها ورفضها لهذه الممارسات التي من شأنها أن تغذي نزعة التطرف والإرهاب، فإنها تدعو إلى النأي بالمقدسات عن الصراعات السياسية والإيديولوجية وتكريس قيم التسامح والحوار بين الشعوب".
ويأتي بيان الخارجية التونسية بعد تصاعد موجة الغضب في البلاد من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخصوص الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى النبي، ومطالبة برلمانيين السلطات الرسمية باتخاذ موقف رسمي من هذه القضية التي شغلت الرأي العام في تونس، كما في العديد من الدول الإسلامية.