تونس: وقفة تضامنية مع المقاومة في فلسطين ولبنان

20 سبتمبر 2024
خلال الوقفة التضامنية اليوم، 20 سبتمبر 2024 (العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نظمت في تونس وقفة تضامنية دعماً للمقاومة في فلسطين ولبنان، تنديداً بجرائم الإبادة في غزة ولبنان، خاصة بعد الاعتداء على الضاحية الجنوبية ببيروت.
- المشاركون رفعوا شعارات تشيد بالمقاومة وتندد بالعدوان، مؤكدين على وحدة الصف العربي ودور المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني.
- الناشطون أكدوا أن الوقفة تهدف لإبقاء القضية حيّة، مشددين على ضرورة توحيد الصف العربي في ظل الصمت الرسمي، وأن الاعتداءات لن تضعف المقاومة بل تزيدها إصراراً.

دعا مشاركون في وقفة تضامنية نظمت في تونس، مساء الجمعة، دعما للمقاومة في فلسطين ولبنان، إلى النزول إلى الشوارع تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية في غزة ولبنان، خاصة بعد الاعتداء الواسع الذي استهدف الضاحية الجنوبية ببيروت.

ورفع المشاركون في الوقفة التي جاءت مبادرة من جمعية أنصار فلسطين والاتحاد العام التونسي للطلبة ونشطاء داعمين للقضية الفلسطينية شعارات تشيد بالمقاومة وتندد بالعدوان، مثل "يا مقاوم يا حبيب أقصف دمر تل أبيب"، و"شعب ودم عربي واحد"، و"صف المقاوم واحد"، و"مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة".

وقال الناشط السياسي نفطي حولة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "ما تعرض له لبنان يعد مرحلة أخرى من العدوانية التي يقودها العدو الصهيوني تحت إشراف أميركي، ويأتي في سياق محاولة الضغط على جبهة الإسناد". وأضاف المتحدث أن "ما حصل عمل إرهابي غير مسبوق جرى خلاله استهداف مواطنين أبرياء لإيقاع العشرات من القتلى"، مبينا أن "الولايات المتحدة التي تتحدث عن الديمقراطية لا تحترم الذات الإنسانية ولا البشرية.. ما حصل قمة الهمجية والإرهاب العالمي".

كما أكد الناشط ثامر عتيد، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "وقفة اليوم ليست الأولى، فقد تتالت الوقفات منذ بدء العدوان على غزة"، موضحا أن "الجديد هو العدوان الإرهابي على لبنان، وجئنا للتضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني، فالقضية واحدة"، مؤكدا أن "الوقفة حتى لو كانت رمزية، فإن لها دورا مهما في أن تبقي القضية حيّة والتأكيد على مدى التشبث بها، وهي مهمة لإظهار دور المقاومة التي لا غنى عنها".

بدوره، قال عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع سامي التونسي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "الساحة التونسية، ككل الساحات الداعمة للمقاومة، هي ساحة متحركة تتفاعل مع الأحداث العربية والعالمية"، مبينا أن "ما حصل في لبنان لن يمر، ولن يضعف المقاومة بل سيزيدها قوة وإصرارا على مساندة غزة وفلسطين".

ويرى أمين عام الاتحاد العام التونسي للطلبة وسيم المسعودي، خلال حديث مع "العربي الجديد"، أن "مشاركتهم اليوم تأتي للتأكيد على دور الجامعة التونسية والاتحاد العام التونسي للطلبة اللذين لهما مواقف راسخة في دعم المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن وغزة"، مشددًا على ضرورة توحيد الصف العربي والمقاومة العربية، خاصة في ظل الصمت العربي الرسمي. وبين المتحدث أن "الهجوم الذي جدّ مؤخرا على لبنان حلقة من حلقات الاعتداءات، لا على غزة وعلى فلسطين فقط، بل على كل الشعوب العربية، فهذا الكيان لا يحترم أحدا، حتى المطبّعين معه".