أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي دوي صفارات الإنذار في المالكية على الحدود مع لبنان.
يتواصل التصعيد على جبهة لبنان الجنوبية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، حيث بلغ ذروته أمس الأحد مع شنِّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 40 غارة بشكل متزامن على نحو 30 بلدة وقرية حدودية جنوبية، بينما نفذ حزب الله ردّه المنتَظر على اغتيال القيادي فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو/تموز الماضي، من خلال إطلاقه 340 صاروخاً على 11 قاعدة وثكنة عسكرية إسرائيلية في محيط تل أبيب.
واليوم الاثنين، استهدف قصف إسرائيلي أطراف بلدات طيرحرفا وكفركلا وشبعا جنوبي لبنان، فيما استهدف الاحتلال سيارة في مدينة صيدا جنوبي لبنان. وأكد مصدر فلسطيني لـ"العربي الجديد"، أن الشخصية المستهدفة في الغارة الإسرائيلية على صيدا هي كادر في إحدى التنظيمات الفلسطينية، مضيفا أنه لم يصب بأذى وأن عملية الاغتيال فشلت. في موازاة ذلك، أعلن حزب الله في أولى عملياته، اليوم الاثنين، أنه استهدف التجهيزات التجسسية في موقع راميا بمحلّقة انقضاضيّة وأصابها إصابة مباشرة.
دبلوماسياً وسياسياً، قالت أوساط حكومية لبنانية لـ"العربي الجديد"، إنّ "الاتصالات الدبلوماسية لا تزال مستمرّة وعلى أعلى مستوى لمنع التصعيد العسكري والحؤول دون انزلاق الوضع نحو حرب شاملة"، لافتة إلى أنّ "كلّ السيناريوهات تبقى قائمة، ولا يمكن البناء على تحليلاتٍ وقراءاتٍ من هنا وهناك، وذلك طالما أنّ إطلاق النار لم يتوقف، خصوصاً أن عدوّنا هو الإسرائيلي، ومن هنا التعويل على ضرورة وقف العدوان على غزة لينعكس على الجبهة اللبنانية".
"العربي الجديد" يتابع تطورات الوضع على جبهة لبنان أولاً بأول..
استهدف قصف اسرائيلي أطراف بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
تشعر إسرائيل بنوع من الرضا عن "الضربة الاستباقية" التي قالت إنها نفذتها تصدياً لردّ حزب الله اللبناني على اغتيال القيادي فؤاد شكر، لكن أوساطاً واسعة من مسؤولين ومعلّقين يشيرون في مقالاتهم وتحليلاتهم عن الهجوم الإسرائيلي وكذلك خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إلى أن الأزمة الأساسية لا تزال قائمة، وأن الحل على الحدود الشمالية سيكون في نهاية المطاف دبلوماسياً حتى لو سبقته عمليات عسكرية، كما أنه يرتبط بالتوصل إلى صفقة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
يبقى الترقّب سيّد المشهد على الجبهة اللبنانية التي ستبقى مفتوحة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ومُعرّضة تالياً لكل السيناريوهات، وذلك رغم "انتهاء الردود" من جانبي إسرائيل وحزب الله ربطاً بعدوان الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعوة الأمين العام للحزب حسن نصر الله، أمس الأحد، النازحين للعودة إلى منازلهم، قاصداً بذلك الذين غادروا في الفترة الماضية القرى الجنوبية التي تُعد آمنة وبعيدة عن الشريط الحدودي، بفعل التهديدات الإسرائيلية والمخاوف من حرب شاملة، وإشارته إلى أنّ البلد "سيأخذ نفساً الآن".
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
أكد حزب الله أنه استهدف التجهيزات التجسسية في موقع راميا بمحلّقة انقضاضيّة وأصابها إصابة مباشرة.
استهدف الاحتلال الإسرائيلي سيارة في مدينة صيدا جنوبي لبنان. وأكد مصدر فلسطيني لـ"العربي الجديد"، أن الشخصية المستهدفة في الغارة الإسرائيلية على صيدا هي كادر في أحد التنظيمات الفلسطينية، مضيفا أنه لم يصب بأذى وأن عملية الاغتيال فشلت.
قالت مراسلة "العربي الجديد" إن قصفا إسرائيليا استهدف أطراف بلدات طيرحرفا وكفركلا وشبعا جنوبي لبنان.
أفادت مراسة "العربي الجديد" بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي اخترق جدار الصوت في مناطق جنوبية عدة في لبنان.
- ميقاتي يبحث مع وزير الخارجية البريطاني آخر التطورات
- نصر الله يكشف عن هدف عملية "يوم الأربعين"
- مقتل جندي إسرائيلي من سلاح البحرية
- مسؤول في حزب الله: الرد على اغتيال شكر تأخر لاعتبارات سياسية
- نتنياهو: الضربة الاستباقية ليست نهاية المطاف
- إلغاء حالة الطوارئ وسط إسرائيل