قالت صحيفة "ذا ماركر" التي تعني بالشؤون الاقتصادية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب الحكومة بدفع 2.5 مليار شيقل (نحو 800 مليون دولار) لتغطية تكاليف العدوان الأخير خلال الشهر الماضي على قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها اليوم الاثنين، أن هذا المبلغ يشمل تكاليف العدوان الأخير المباشرة وأيضاً تكاليف السلاح والذخيرة التي تم استعمالها، وتكاليف تفعيل منظومة القبة الحديدية، وثمن ساعات الغارات والطلعات الجوية وتكاليف استدعاء قوات الاحتياط والقوات النظامية.
وبحسب الصحيفة المذكورة، فإن المبلغ الذي يطالب به الجيش لا يشمل مطالب أخرى قدمتها قيادة الجيش للتزود بالسلاح والذخيرة وفقاً للعبر التي استخلصها الجيش بعد العدوان، ما سيزيد من احتياجات الجيش لعدة مليارات إضافية، يتوقع أن تشملها الميزانية القادمة التي ستقوم الحكومة الجديدة بقيادة نفتالي بينت بإقرارها حتى نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وأضافت الصحيفة أن العدوان الأخير على غزة سيحدد، على ما يبدو، سقفاً جديداً لكلفة كل يوم قتال عبر سلاح الجو، التي ارتفعت في العقد الأخير من 50 مليون شيقل عن كل يوم إلى 80 مليوناً، وصولاً إلى 100- 120 مليون شيقل في العدوان الأخير.
ولفتت الصحيفة إلى أن المنظومة الأمنية في إسرائيل كانت حظيت في العام الحالي بتخصيص ميزانية إضافية لها بقيمة 4.2 مليارات شيقل، وقد استغل الجيش نحو نصف هذه الميزانية.