- تمت دعوة وفد حماس لاجتماع ثانٍ لمناقشة مقترحات الوفد الإسرائيلي، مع توقعات بالتوصل إلى هدنة إنسانية خلال أيام عيد الفطر.
- تزايد الأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بفضل الضغوط الداخلية والخارجية، وسط توقعات مفتوحة بشأن النتائج.
توجيه الدعوة مجددا لوفد حركة حماس الموجود في القاهرة لاجتماع ثانٍ
وفد حماس اجتمع عصر أمس الأحد مع الوسطاء من مصر وقطر
مصادر مصرية رجحت أن يتم التوصل لاتفاق هدنة إنسانية خلال عيد الفطر
كشفت مصادر مصرية مطلعة على الوساطة التي تشارك بها القاهرة، مع الدوحة، وواشنطن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، عن وصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع مساء الأحد إلى القاهرة، مشيرة إلى أن الوفد طرح رؤيته خلال الاجتماع.
وقال مصدر مصري تحدث لـ"العربي الجديد"، إن الوفد الإسرائيلي اجتمع لدى وصوله بالوسطاء من مصر، وقطر، ومدير وكالة الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز. وكشف المصدر، أنه جرى توجيه الدعوة مجددا لوفد حركة حماس الموجود في القاهرة لاجتماع ثان لا يزال مستمراً حتى وقت مبكر من صباح الاثنين، لمناقشتهم في ما طرحه الوفد الإسرائيلي.
وكان وفد حماس اجتمع عصر أمس الأحد مع الوسطاء من مصر وقطر، قبل أن يتم توجيه الدعوة للوفد لاجتماع ثان. وكانت، مصادر مصرية (رفيعة المستوى) قد رجحت أن يتم التوصل لاتفاق "هدنة إنسانية" ووقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة خلال أيام عيد الفطر، ليكون الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت الذي جرى في الحرب الدائرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية، والذي بدأ في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وانتهى مفعوله في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2023.
وأضافت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أنه "مع وجود وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ورئيس وكالة الاستخبارات الأميركية، ويليام بيرنز، في القاهرة، فإن الاتفاق يقترب بقوة، ومن الممكن أن يتم الإعلان من القاهرة". وقالت مصادر مصرية، إن القاهرة تلقت تأكيدات بحضور رئيس الموساد الإسرائيلي للانضمام للاجتماعات التي تعقد خلال الساعات القادمة.
وقال القيادي بحركة حماس، باسم نعيم، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد" إن "التوقعات لا تزال مفتوحة على كل الخيارات، ونأمل أن يؤدي الفشل الذي لحق بنتنياهو وحكومته على مدار 6 أشهر والضغط الداخلي والخارجي للذهاب إلى وقف إطلاق نار شامل وانسحاب كل القوات من داخل قطاع غزة".