نشرت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، خريطة قالت إنها تظهر خطة الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا على مرحلتين.
وقالت الوزارة عبر حسابها بتويتر، حول الأنباء عن أن روسيا ستسحب بعض وحداتها إلى قواعدها بعد الانتهاء من المناورات العسكرية: "لم نر أي دليل على انسحاب القوات الروسية من المناطق الحدودية لأوكرانيا".
وأضافت: "يمكن لروسيا أن تقوم بغزو أوكرانيا دون سابق إنذار".
INTELLIGENCE UPDATE: We have seen no evidence that Russian forces are withdrawing from Ukrainian border regions.
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) February 17, 2022
Russia retains a significant military presence that can conduct an invasion without further warning. pic.twitter.com/qTYrItLxCf
وأدرجت وزارة الدفاع البريطانية في منشورها الذي حمل اسم "تحديث استخباراتي"، خريطة لخطة الغزو المحتملة.
ووفقا للخريطة، فإن المرحلة الأولى ستتم عبر بيلاروسيا في الشمال إلى العاصمة الأوكرانية كييف من محورين، على أن تدعم بالجنود المتمركزين على الأراضي الروسية شمال شرقي أوكرانيا.
والمرحلة الثانية ستتم من مدينة دنيبرو إلى مدينة فينيتسا التي تبعد عن مولدوفا 130 كيلومترا، ومن شبه جزيرة القرم إلى أوديسا المدينة الساحلية على البحر الأسود.
INTELLIGENCE UPDATE: Russia retains a significant military presence that can conduct an invasion without further warning.
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) February 17, 2022
Below demonstrates President Putin's possible axis of invasion. He still can choose to prevent conflict and preserve peace. pic.twitter.com/QHRM1wNwJG
وحذرت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، الخميس، من تدهور الأوضاع في أوكرانيا، وقالت إن "العالم يأمل أن تكون الدبلوماسية هي الحل"، وذلك على وقع مواجهة أميركية روسية في مجلس الأمن بشأن الأوضاع على الحدود الأوكرانية.
وجاءت تصريحات ديكارلو خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك بشأن الوضع في شرق أوكرانيا واتفاقية مينسك، الذي دعت إليه روسيا في سياق الإحاطة الدورية التي يعقدها المجلس حول الموضوع.
وقرر الجانب الأميركي حضور وزير الخارجية أنتوني بلينكن والتوقف في نيويورك في طريقه إلى اجتماعات ميونخ.
وعزا الجانب الأميركي حضور بلينكن للاجتماع إلى "لفت الانتباه" إلى التطورات الأخيرة على الأرض التي "شهدت تصعيداً إضافياً وخطيراً"، بحسب الجانب الأميركي.
ذكر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن روسيا كانت واحدة من الدول التي وقّعت اتفاقية مينسك، مؤكداً في الوقت ذاته أن الاتفاقية تبقى الأساس لحل النزاع في شرق أوكرانيا.
وأضاف: "تشير معلوماتنا بوضوح إلى أن هذه القوات، بما في ذلك القوات البرية والطائرات والسفن، تستعد لشنّ هجوم على أوكرانيا في الأيام المقبلة".
وقدم بلينكن سيناريو لعدد من الاحتمالات والخطوات التي تتخذها روسيا لـ"تقديم عذرٍ لاجتياح أوكرانيا"، مؤكداً أن "بعضها بدأ يحدث بالفعل".
ومؤخراً، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا في حال "شنت هجوما" على أوكرانيا.
(الأناضول، العربي الجديد)