استمع إلى الملخص
- دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ورفض مخططات فصل غزة عن الضفة، مطالبًا بوقف العدوان وتأمين الاحتياجات الإنسانية.
- شدد القادة العرب، بمن فيهم العاهل الأردني والرئيس المصري والتركي، على ضرورة وقف إطلاق النار، وإيجاد حلول سياسية، وتقديم المساعدات لغزة، وفرض عقوبات على إسرائيل.
ولي العهد السعودي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان
السيسي: إقامة دولة فلسطينية شرط ضروري لتحقيق الأمن والاستقرار
أردوغان يشدد على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لإيصال المساعدات إلى غزة
انطلقت القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الاثنين، لبحث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان. وافتتح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان القمة، مؤكداً ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، مجدداً رفض المملكة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.
من جانبه، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إنّ "الواجب العربي والإسلامي، يفرض علينا أن نتحلى بأعلى درجات التضامن والتعاون، في ظل فشل المجتمع الدولي، بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، منذ أكثر من عام"، مضيفاً أنّ جرائم الاحتلال تتطلب العمل على تحقيق تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، القاضي بوقف العدوان وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، ورفض مخططات فصله عن الضفة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية.
ودعا عباس الدول العربية والإسلامية إلى مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، كما طالب دول العالم لمراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال وعدم تطبيع علاقاتها معها، أمام عدم التزامها بالقانون الدولي، وارتكاب الإبادة الجماعية، واستهداف وكالة أونروا، وتنفيذ قرار الجمعية العامة الذي يطالب الدول بفرض عقوبات على إسرائيل وتحديد العلاقات معها.
أما العاهل الأردني عبد الله الثاني، فقال، أمام القمة العربية الإسلامية خلال كلمته، إنّ عدم إيقاف المجتمع الدولي لإسرائيل جعلها تتمادى في تصعيدها ضد الشعب الفلسطيني وأشعلت حربا ضد لبنان، مشيرًا إلى أن المنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها مع مرور أكثر من عام من حرب إسرائيل على غزة. وشدد على ضرورة المضي في مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ويجب منع تفاقم الكارثة في غزة والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، مشيرًا إلى ضرورة رؤية جهود ملموسة لتقديم المساعدات للقطاع.
من جهته عبّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن إدانته بشكل قاطع ما وصفها حملة القتل الممنهج بحق المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العدوان على قطاع غزة ولبنان لم يعد مقبولاً، وأن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار هو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس، مؤكدًا كذلك وقوف مصر ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة وقف إطلاق النار في لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701.
بدوره، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لإيصال المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أن هدف إسرائيل الاستيطان في غزة وتدمير الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية و"هو ما علينا منعه". كما أكد على ضرورة فرض حظر أسلحة على إسرائيل ومنع التجارة معها وعزلها دولياً ما لم تنه عدوانها على غزة ولبنان.