نفى رجل الأعمال السوري، ابن خال رئيس النظام، بشار الأسد، رامي مخلوف، الاتهامات الموجهة إلى والده بسرقة النفط السوري، وقال إن "المعروف أن النفط السوري هو مع الدولة السورية حصراً".
وأوضح مخلوف في منشور على حسابه الرسمي في "فيسبوك" مساء السبت شكر فيه المعزّين بوالده، أن الأخير "ولد وعاش ومات بعزّ، وهو ابن أحمد مخلوف، وعمه أخو أبيه إبراهيم مخلوف، وكانا من أكبر ملّاكِ الساحل السوري، وكان لديهم رزق كثير".
وأضاف "نحن أصحاب نعمة أباً عن جد، والعمل ليس عيباً ولكن سرقة الناس والتعدي على أموالهم وأرزاقهم وأعراضهم هو العيب والحرام"، في إشارة إلى الحجز على أمواله من قبل النظام السوري.
أتوجه بالشكر لكل من واساني بوفاة والدي من خلال تعليق أو مشاركة وأتمنى من الله أن يسدد خطاكم وأن يشكر سعيكم ومواساتكم...
Posted by رامي مخلوف on Saturday, 19 September 2020
وعمل محمد مخلوف على تنمية أموال عائلة الأسد منذ تسلّمها الحكم في سورية، ثم عهد ذلك إلى ابنه رامي الذي واجه أخيراً مشكلات مع النظام أدت إلى الحجز على معظم ممتلكاته.
وكان النظام قد أعلن الحجز على أموال مخلوف المنقولة وغير المنقولة، لضمان تسديد المبالغ المترتبة عليه لمصلحة الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، ليعلن في قرار مفاجئ نقل ممتلكاته إلى شركة "راماك للمشاريع التنموية والإنسانية"، في خطوة قد تعتبر استباقية لمنع النظام من الاستيلاء عليها.
ومن أبرز الشركات التي حُجز عليها، شركة شام القابضة، وشركة اتصالات "سيريتل" التي تعتبر أكبر مخدم للاتصالات الخليوية في سورية.
وأصدرت وزارة العدل التابعة للنظام قراراً يقضي بمنع رامي مخلوف من مغادرة القطر، مؤقتاً، لوجود مبالغ مترتبة عليه لوزارة الاتصالات.
وجاء قرار المحكمة بناءً على طلب مستعجل قدمه وزير الاتصالات والمدير العام للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، بهدف التأمين على تأدية المبلغ المستحق.