زعيم الحوثيين: الرد على اغتيال هنية وشكر أمرٌ لا بد منه

01 اغسطس 2024
زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي خلال خطاب الخميس، 1 أغسطس 2024 (تليغرام)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، يؤكد أن الرد العسكري على جرائم الاحتلال الإسرائيلي "أمرٌ لا بد منه"، مشيرًا إلى أن المتغيرات ستضر بالعدو الإسرائيلي.
- وصف الحوثي اغتيال إسماعيل هنية واستهداف فؤاد شكر بأنه "انتهاك سافر" و"تصعيد خطير"، مشددًا على أن الإجرام الإسرائيلي والأميركي لن يضعف عزيمة المقاومة.
- دعا الحوثي إلى حضور شعبي واسع في المظاهرات والمسيرات، تلبية لدعوة هنية لجعل الثالث من أغسطس "يوماً وطنياً عالمياً لنصرة غزّة والأسرى الفلسطينيين".

قال زعيم الحوثيين في اليمن، عبدالملك الحوثي، مساء الخميس، إنّ الرد العسكري لمحور المقاومة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة "أمرٌ لا بد منه"، مشيرًا إلى أن المتغيرات "ستأتي بما يسوء العدو الإسرائيلي ويخزي الشامتين".

وأضاف زعيم الحوثيين في كلمة، أن "العدو الإسرائيلي لن يكف يده بالشر والسوء عن الأمة، وأن الصراع معه حتمي، وفي نفس الوقت زواله محتوم". مؤكدا أن جريمة استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقيادي في حزب الله، فؤاد شكر، "تأتي في إطار تصعيد واضح بعد عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الولايات المتحدة". وقال إن موقف المقاومة واضح، إذ "يجب الرد عسكريًا على الجرائم الإسرائيلية".

ووصف الحوثي جريمة اغتيال هنية بأنها "انتهاك سافر وواضح لكل الأعراف والحرمات"، كما وصفها بـ"الجريمة الوقحة التي تعكس غطرسة الاحتلال واستهانته بالحقوق الإنسانية". فيما اعتبر العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت واستهداف شكر "عدوانا واضحا وتصعيدا خطيرا"، مؤكدا أن مستوى التصعيد والاستمرار في الإجرام مرتبط بزيارة نتنياهو لأميركا، ومتزامن مع تحركات أميركية في الخليج والبحر الأبيض المتوسط.

وأشار إلى ازدواجية دور الولايات المتحدة، حيث تتحدث عن ضرورة منع توسع الحرب، بينما تقدم الدعم للاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن الإجرام الإسرائيلي وشريكه الأميركي "لن يوهن عزم المجاهدين والشعوب المجاهدة".

وأشار إلى أن الضغوط الغربية الكبيرة على إيران ومحور المقاومة ليكون الرد شكليا على جرائم استهداف الاحتلال الإسرائيلي لهنية وشكر تشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم، قائلا إنه رغم كل ما يفعله الاحتلال، فإن الغرب يبادر لمنع ردة الفعل والدفاع المشروع عن النفس والعرض والممتلكات والحقوق والأوطان.

وختم بضرورة أن يكون الحضور الشعبي واسعًا وفي مستوى التطورات المهمة والخطيرة والكبيرة في مختلف الأنشطة ومنها المسيرات والمظاهرات. وأشار إلى أنه من المهم الحضور الواسع في مظاهرات الجمعة والتحرك في الأنشطة المساندة للأسرى الفلسطينيين يوم السبت، تلبية لطلب هنية الذي دعا لأن يكون يوم الثالث من أغسطس/آب الحالي "يوماً وطنياً عالمياً لنصرة غزّة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والمشاركة الفاعلة والحاشدة في هذا اليوم الوطني والعالمي دفاعاً عن الأسرى وأهالي غزّة".

المساهمون