قال الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو، في مقابلة نشرت اليوم السبت، إنه يثق في انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بحلول يوليو/تموز، وألمح إلى أنه يريد من الولايات المتحدة أن تضغط على تركيا للموافقة على طلبي العضوية.
وأوضح نينيستو، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفنلندية (اس تي تي)، أنه إذا سارت المسألة ببطء، فإن العملية الكاملة لقبول أعضاء جدد في الحلف العسكري ستصبح موضع شك.
وقال "إذا لم يحدث ذلك قبل اجتماع فيلنيوس (عاصمة ليتوانيا)، فلماذا يحدث بعد ذلك؟".
من المقرر أن تستضيف ليتوانيا قمة حلف الناتو في عاصمة الدولة الواقعة على بحر البلطيق يومي 11 و12 يوليو/تموز.
يتطلب الناتو موافقة بالإجماع من أعضائه الحاليين لقبول أعضاء جدد.
يشار إلى أن تركيا والمجر هما الدولتان الوحيدتان في الحلف العسكري المؤلف من 30 دولة اللتان لم تؤيدا رسمياً انضمام السويد وفنلندا.
بينما تعهدت المجر بتأييد انضمامها في فبراير/شباط، لم تبد تركيا استعدادها للتصديق على انضمام البلدين في أي وقت قريب.
وشدد نينيستو على أن قرار تركيا النهائي متروك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال "أعتقد أنه لن يسمح لنفسه تحت أي ظرف من الظروف بأن يتأثر بأي ضغط عام. لكن إذا تم إفساح المجال لشيء ما خلال المحادثات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة، فقد يكون له تأثير".
وأرجأت تركيا الموافقة على عضوية السويد وفنلندا في حلف الناتو، بعدما أثارت غضبها سلسلة التظاهرات الأخيرة التي نظمها نشطاء في استوكهولم أحرقوا خلالها القرآن الكريم خارج السفارة التركية وعلّقوا مجسما لأردوغان من عنقه.
(أسوشييتد برس)