في الذكرى العاشرة لانتفاضة ليبيا وإطاحة معمر القذافي، تبدو احتمالات انتهاء الحرب وإعادة بناء المؤسسات في هذا البلد، مقبولة، ومعها الآمال بانتهاء أحلام حكم العسكر.
وإذ يحتفل الليبيون بالذكرى العاشرة لثورتهم التي انطلقت في 17 فبراير/ شباط عام 2011، بشيء من الأمل حيال إمكانية تجاوز بلادهم مراحل الحروب، تبرز تحديات إنهاء التدخل الخارجي بخروج المقاتلين الأجانب، فضلاً عن منح نواب البلاد، بعد لمّ شتاتهم، الثقة للحكومة الجديدة للعمل على طي محطات التشظي والانقسام.