قُتل معارض، الثلاثاء، على يد عناصر "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، في كمين على طريق بلدة الصبحة بريف دير الزور، شرقي سورية، فيما قُتل عنصر من قوات النظام بهجوم مجهولين استهدف سيارة في بادية أثريا، شرقي البلاد.
وقالت مصادر مُطلعة لـ"العربي الجديد" إن حسن جميل الزوبع قُتل الثلاثاء، برصاص قوات "قسد"، في كمين نصب له بالقرب من حاجز في قرية الصبحة بريف دير الزور الشرقي، مؤكدةً أن "قسد" نقلت جثة الزوبع إلى مقر لها في منطقة المعامل بالريف ذاته.
إلى ذلك، أكدت شبكة "الخابور" المحلية أن حسن الزوبع المعروف باسم "أبو صفوق" يعتبر من الشخصيات المعارضة لـ"قسد" في المنطقة، وطالب عدة مرات بتوزيع النفط، مُشيرة إلى أن "قسد" رفعت الجاهزية العسكرية في مدينة البصيرة واستقدمت تعزيزات تحسباً لردة فعل الأهالي الغاضبة بعد حادثة مقتل الزوبع ومطالبتهم بمحاسبة القتلى وتسليم الجثة لذويها.
وتشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي والغربي احتجاجات مستمرة ضد سياسيات "قسد" في المنطقة، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين، وتحسين الواقع الخدمي في المنطقة، والكف عن تهميش أبناء المنطقة ذات الغالبية العربية.
في غضون ذلك، استقدمت قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، تعزيزات عسكرية قادمة من قواعدها في إقليم كردستان العراق عبر معبر "الوليد" إلى قاعدتها في حقل "العمر" (النفطي)، وذلك بعد أيام من تعرض القاعدة لاستهداف صاروخي مجهول التبعية.
من جهة أخرى، قُتل عنصر من قوات النظام السوري، وجرح أشخاص آخرون بينهم عناصر من مليشيات "الدفاع الوطني"، إثر هجوم نفذه مجهولون الثلاثاء، استهدف سيارة كانت تعمل على جمعة الكمأ، على طريق بادية أثريا غربي محافظة الرقة، شرقي محافظة حماة.
وكان نحو 75 شخصاً قد قُتلوا، الجمعة الفائت، إثر هجوم اتهمت فيها قبيلة "بني خالد" مليشيات "فاطميون" المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني" بالوقوف خلفها، لا سيما أن عدداً كبيراً من القتلى هم من أبناء القبيلة، فيما زعمت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام السوري، أن تنظيم "داعش" هو من يقف وراء الهجوم، دون ذكر أي تفاصيل حول الحادثة.
وكانت قبيلة "بني خالد" قد طالبت في بيانٍ، السبت الفائت، "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لأخذ دورها لمحاسبة نظام الأسد والحرس الثوري الإيراني".