قالت شبكة "سي.أن.أن" التلفزيونية، الأربعاء، إن مدعين اتحاديين لديهم تسجيل صوتي يعود لعام 2021 يعترف فيه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب باحتفاظه، بعد مغادرته منصبه، بوثيقة سرية لوزارة الدفاع "البنتاغون" تتعلق بهجوم محتمل على إيران.
ولم تستمع "سي.أن.أن" للتسجيل لكنها نقلت عن مصادر متعددة قدمت وصفا لمحتوى التسجيل. ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة التقرير.
وقالت الشبكة الإخبارية إن ترامب بدا في التسجيل أنه كان يدرك أنه يحتفظ بمواد سرية بعد مغادرته البيت الأبيض في عام 2021.
ويسعى ترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة في 2024.
وقال مصدران لشبكة "سي.أن.أن"، إن تصريحات ترامب أشارت إلى رغبته في مشاركة المعلومات، لكنه كان على دراية بالقيود المفروضة على قدرته على رفع السرية عن الوثائق بعد مغادرته منصبه.
ولم يرد أحد المتحدثين باسم ترامب حتى الآن على طلب للتعليق. كما لم يعلق بعد بيتر كار المتحدث باسم مكتب المستشار الخاص جاك سميث في وزارة العدل.
ويحقق سميث في طريقة تعامل ترامب مع الوثائق السرية وفي مدى ضلوعه في مساعي إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها ترامب أمام جو بايدن.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، ذكرت الخميس الماضي، أن اثنين من موظفي ترامب قاما بنقل صناديق من الوثائق قبل يوم من زيارة عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعي العام لمقرّ إقامته في ولاية فلوريدا العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على القضية قولهم، إن المحققين يعتبرون الأمر مشبوهاً، ومؤشراً على محاولة ترامب إعاقة التحقيق الجاري بحقّه.
ووفق المصادر، فإنّ ترامب ومساعديه أجروا "بروفة" لنقل وثائق حكومية لم يكن يرغب في التنازل عنها، حتى قبل أن يتلقى مكتبه أمر الاستدعاء في مايو/أيار 2022.
وتحدثت المصادر عن أنّ الرئيس السابق أخبر مساعديه أنه يريد التأكد من أنه يمكنه الاحتفاظ بالأوراق التي يعتبرها من ممتلكاته.
(رويترز، العربي الجديد)