ذكر موقع "هآرتس"، صباح اليوم الثلاثاء، أنّ شركات "سايبر" إسرائيلية بينها شركة يعمل فيها مسؤول سابق في شعبة الاستخبارات العسكرية للجيش "أمان"، باعت قبل نصف عام، برامج سيبرانية هجومية لحكومة بنغلادش، على الرغم من عدم وجود علاقات بين الجانبين.
وقال الموقع إنّ البرنامج الهجومي بيع إلى حكومة بنغلادش، بالرغم مما وصفه بـ"المسّ الخطير والانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان" في هذا البلد.
وبحسب ما أورده الموقع نقلاً عن وثائق رسمية، فإنّ ثلاث شركات "سايبر" إسرائيلية باعت برامج تجسس ومراقبة متطورة لحكومة بنغلادش.
ووفقاً للتقرير، إنّ هذه البرامج التي تراقب الاتصالات الهاتفية ولها القدرة على اعتراضها، بيعت إلى المركز الوطني لمراقبة الاتصالات التابع لوزارة الداخلية البنغالية.
ولفت الموقع إلى أنّ بنغلادش لا تعترف بإسرائيل ولا توجد بين الطرفين أي علاقات تذكر.