طائرات حربية إسرائيلية كانت تستعد لمهاجمة لبنان تفلت من حادث اصطدام

28 أكتوبر 2024
طائرات إسرائيلية من طراز إف 16 فوق تل أبيب، 26 إبريل 2023 (جاك جويز/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نجت طائرتان حربيتان إسرائيليتان من حادث اصطدام خطير في قاعدة "رمات دافيد" بسبب خلل في برج المراقبة، حيث كانت إحداهما تستعد للإقلاع في مهمة قصف في لبنان.
- تمكن الطيار من تجنب الاصطدام في اللحظة الأخيرة بعد أن لاحظ طائرة أخرى على المدرج، وأبلغ الفريق الجوي في الطائرة الثالثة التي كانت تستعد للإقلاع.
- أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحادث تم تجنبه بفضل استجابة سريعة واحترافية، وسيتم التحقيق في الحادثة دون وقوع أضرار أو إصابات.

فلتت طائرات حربية إسرائيلية تابعة لسلاح الجو من حادث اصطدام في اللحظة الأخيرة قبل إقلاع إحداها من القاعدة العسكرية "رمات دافيد"، والتي كانت محمّلة بالذخيرة في مهمة قصف في لبنان أول من أمس السبت، ويظهر في مقطع فيديو نُشر اليوم الاثنين كيف أن قائد طائرة كانت تستعد للإقلاع لاحظ طائرة أخرى موجودة على نفس المدرج وتمكن في اللحظات الأخيرة من تفاديها بصعوبة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي "كان" عبر موقعها الإلكتروني، اليوم، أن طائرة من طراز إف 16 حصلت على موافقة من برج المراقبة وانطلقت نحو شن هجوم في لبنان، وبعد إقلاعها قامت بمناورة في اللحظة الأخيرة قبل اصطدامها بطائرة حربية أخرى عبرت المدرج. ووقعت الحادثة، التي وُصفت بالخطيرة، بسبب خلل خطير في برج المراقبة يتعلق بإجراءات السلامة.

ورغم السرعة الهائلة، تمكّن الطيّار من تجنّب الطائرة التي أمامه وإبلاغ الفريق الجوي في طائرة خلفه كانت تستعد بدورها للانطلاق والمشاركة في الهجوم على لبنان أيضاً بما حدث لأخذ حيطتها. وذكر موقع معاريف أن سرعة الطائرة بلغت 250 كم/ ساعة التي هي تقريباً السرعة القصوى للإقلاع، قبل أن يلاحظ طائرة أخرى أمامه على المدرج، وتمكن الطيّار في اللحظة الأخيرة من إطفاء المحرك وتحويل مسار الطائرة التي كانت تحمل أسلحة ثقيلة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في معرض تعليقه على ما حصل: "تم تجنّب وقوع حادث بين طائرتين مقاتلتين أثناء الإقلاع (ثالثة كانت خلفهما)، بسبب موافقة خاطئة من برج المراقبة، بينما كانت طائرة أخرى على المدرج. استجابت الفرق بسرعة وعلى نحو احترافي، وتم تجنب وقوع حادث خطير يتعلّق بالسلامة. سيتم التحقيق في الحادث، ولم تقع أضرار في الممتلكات أو إصابات"، ويحقق جيش الاحتلال أيضاً في كيفية تسرّب التوثيق.

المساهمون