عودة الحرائق إلى مستوطنات "غلاف غزة": قيود إسرائيلية مستمرة على القطاع

قال شهود عيان ومصادر فلسطينية، اليوم الأحد، إنّ عدداً من الحرائق اندلعت في مستوطنات "غلاف غزة" شرق القطاع المحاصر، يعتقد أنها من بالونات حارقة أُطلقت من قبل ناشطين فلسطينيين. 

ولم يصدر بيان رسمي عن الفعاليات الشبابية التي تقوم عادة بهذه الأفعال، لكن نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي قالوا إنّ الأمر مرتبط بالقيود الإسرائيلية المستمرة تجاه القطاع. 

ويأتي هذا التطور بعد 3 أيام من التوصل إلى وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، والذي تم بموجبه إنهاء جولة قتال قاسية استمرت 11 يوماً وخلفت نحو 250 شهيداً، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدميراً كبيراً في البنية التحتية ومنازل الفلسطينيين. 

اقتصاد الناس

التحديثات الحية

صيادو غزة يشكون من محدودية مناطق الصيد بعد وقف إطلاق النار

ومع وقف إطلاق النار، لم تقدم سلطات الاحتلال على فتح معابر غزة المغلقة، ولم تسمح للصيادين بالدخول إلى البحر لممارسة عملهم، ما أعطى مؤشرات إلى أنّ الأوضاع قد تنفجر في أي لحظة، إذا لم يتمكن الوسيط المصري، الذي يجري مفاوضات مارثونية بين غزة والأراضي المحتلة، من حل هذه القضايا. 

وسمحت الشرطة البحرية في وزارة الداخلية التي تديرها حركة "حماس" للصيادين بالدخول إلى البحر في ما بدا أنه تحدٍ للمنع الإسرائيلي، لكن الصيادين دخلوا إلى مناطق غير بعيدة، وسط مخاوف من أنّ تستهدفهم بحرية الاحتلال وزوارقه.