كشف وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس، مساء أمس الخميس، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي شاركت منذ إبرام اتفاقيات أبراهام، في عشر مناورات عسكرية مع دول في المنطقة.
وأضاف غانتس، خلال منتدى أمني في آسبن بالولايات المتّحدة أنه "منذ توقيع اتفاقيات أبراهام" (بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وانضمت إليها لاحقا المغرب) شاركت إسرائيل بمئات المحادثات واللقاءات حول قضايا أمن مختلفة بما فيها حرية الملاحة البحرية، والتجارة والمجال الجوي والسيبراني".
وقال موقع يديعوت أحرونوت إن غانتس قال، خلال مقابلة أجراها معه محرر مجلة أتلانتيك الأميركية، في المنتدى، إن اتفاقيات أبراهام، وسعت العلاقات مع دول المنطقة أيضا في مجالات الأمن وبناء ما نسميه نحن (إسرائيل) هيكل إقليمي" مضيفاً "يمكنني القول إن إسرائيل شاركت بعدة مناورات عسكرية، مع دول المنطقة غالبيتها تحت غطاء القيادة المركزية الأميركية".
وكرر غانتس الادعاءات الإسرائيلية ضد إيران ومشروعها النووي قائلا إن "إيران تشكل تهديدا للعالم ويمكن رؤية ذلك في كل مكان في العالم، في فنزويلا، والجزائر ولبنان وسورية والعراق واليمن، كما أن السعوديين والإماراتيين عانوا أيضا من اعتداءات إيرانية".
وتابع "الدول في الشرق الأوسط تدرك أنه يمكن أن تكون إسرائيل ذخرا، وأن العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة قادرة على أن تكون جسرا، نحن لا نرسل التهديدات لدول الخليج، لكن إيران تفعل ذلك".
وحذر غانتس من "إمكانية حصول إيران على قدرات نووية توفر لها مظلة حماية نووية، مضيفاً "لكم أن تتصورا ما الذي سيحدث عندما تتوفر لهم مظلة نووية".
وأضاف "لا توجد دولة في العالم باستثناء إسرائيل تتلقى تهديدات بإبادتها.. وينبغي على العالم ودول المنطقة وقف المشروع النووي الإيراني، ونحن كإسرائيليين علينا مسؤولية تاريخية لضمان بناء قدراتنا وعدم تمكين إيران من التحول لدولة نووية".