ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رفع أو استثناء كل العقوبات المفروضة على إيران وفقاً لاتفاق عام 2015، الذي يهدف لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
وحث غوتيريس في تقرير لمجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة على "تمديد الاستثناءات المرتبطة بالتجارة في النفط مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتجديد الاستثناءات كاملة لمشروعات منع الانتشار النووي".
ويبحث مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 بلداً، الثلاثاء، تقرير الأمين العام نصف السنوي عن تنفيذ قرار عام 2015 الذي يضمن الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين.
وتأتي مناشدة غوتيريس للولايات المتحدة، في وقت يشهد محادثات تهدف لإحياء الاتفاق الذي وافقت إيران بموجبه على قيود على برنامجها النووي مقابل تخفيف كثير من العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وقال غوتيريس: "أناشد الولايات المتحدة رفع أو استثناء عقوباتها المتضمنة في الخطة". كما ناشد المسؤول الدولي إيران العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أمس الثلاثاء، أن بلاده اتخذت قرارها من قبل لإحياء الاتفاق النووي، وأنها بانتظار قرارات الأطراف الأخرى، بما فيها الإدارة الأميركية.
بدوره، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مقابلة نشرتها صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية اليومية أمس الثلاثاء، عن التغلب على "عقبات" خلال المفاوضات في فيينا مع إيران، غير أنه أكد أن "بعض الخلافات الجوهرية ما زالت قائمة".
وأكد الوزير الأميركي أن "الكرة باتت في ملعب إيران، وسنرى ما ستقرره، ولا نعلم إن كان المرشد الإيراني (الأعلى علي خامنئي) سيكون مستعداً للعودة إلى الالتزامات النووية".