قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء حادث إطلاق نار في العاصمة الأميركية واشنطن، بينما يتواصل الجدل بشأن حمل السلاح وتكرار حوادث القتل الجماعي التي شهدتها ولايات أميركية عدة، وبعد احتجاجات حاشدة طالبت بتشديد قانون حيازة الأسلحة واستخدامها.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن الشرطة المحلية قولها، إن حادثة إطلاق النار وقعت الليلة الماضية في تجمع احتفالي غير مصرح به في العاصمة، ما أسفر عن مقتل فتى وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بينهم شرطي.
كما أشارت الشرطة إلى مصادرة عدة أسلحة من موقع إطلاق النار، فيما لم يتم الكشف عن الدافع وراء الحادث.
وتوصل أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي، قبل بضعة أيام، إلى اتفاق مبدئي بشأن فرض قيود على حمل السلاح وشرائه، وهو الاتفاق الذي وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح".
تضمن الإجراءات التي يتطلب إقرارها أغلبية ساحقة في مجلس الشيوخ، تشجيع الولايات على سحب الأسلحة من الأشخاص الذين يعتبرون خطرين وتدابير بشأن تأمين المدارس.
وقالت المجموعة المكونة من أعضاء ديمقراطيين وجمهوريين في بيان: "نعلن اليوم عن اقتراح منطقي من الحزبين لحماية أطفال أميركا والحفاظ على أمن مدارسنا وتقليل خطر العنف في أنحاء بلادنا".
وأضافت: "تزيد خطتنا من الموارد الضرورية المخصصة للصحة النفسية، وتحسّن أمن المدارس وتدعم الطلاب، وتساعد على ضمان عدم قدرة المجرمين الخطرين ومن ثبت أنهم يعانون أمراضا نفسية على شراء الأسلحة".
وكان جو بايدن يدفع باتجاه إصلاحات أكثر جوهرية تشمل حظر بيع البنادق الهجومية التي استخدمت مؤخرا في إطلاق نار في مدرسة ابتدائية بتكساس أسفر عن مقتل 21 شخصًا وفي متجر بولاية نيويورك خلف 10 قتلى، أو على الأقل رفع عتبة سنّ من يمكنه شراؤها.
(قنا، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
