قصف إسرائيلي يستهدف منطقة صناعية بمحافظة حمص السورية

10 أكتوبر 2024
تصاعد الدخان فوق المباني بعد غارة إسرائيلية على مشارف دمشق، 22 نوفمبر 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- استهدفت غارات إسرائيلية منطقة صناعية في حسياء بمحافظة حمص، مما أدى إلى أضرار مادية في أحد معامل السيارات، وذلك في سياق تصعيد الضربات الإسرائيلية في سوريا ولبنان.
- في دمشق، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى سكنياً في حي المزة، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة أحد عشر آخرين، مع استمرار جهود الإنقاذ.
- تزايدت الضربات الإسرائيلية منذ بدء العدوان على غزة، مستهدفة مناطق في ريفي حمص ودمشق، ومعابر حدودية لقطع طرق إمداد حزب الله.

استهدف "عدوان إسرائيلي" منطقة صناعية في محافظة حمص بوسط سورية فجر الخميس، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا". وقالت الوكالة إنّ "عدوانا إسرائيليا استهدف المدينة الصناعية في حسياء" الواقعة على بُعد حوالى 30 كلم جنوب مدينة حمص، مشيرة إلى أنّ "المعلومات الأولية تفيد بأنّ العدوان الإسرائيلي استهدف أحد معامل السيارات" مما أسفر عن "وقوع أضرار مادية".

وبالتزامن مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العدوان على لبنان والإعلان عن بدء "عملية برّية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف"، ارتفعت وتيرة الضربات الإسرائيلية في سورية. وكان الاحتلال الإسرائيلي استهدف، مساء أول أمس الثلاثاء مبنى سكنياً في ا دمشق ما أدى لمقتل سبعة أشخاص وإصابة أحد عشر آخرين بجراح، ويقع المبنى المستهدف في حي الشيخ سعد بمنطقة المزة ويبعد نحو 500 متر عن السفارة الإيرانية.

وقالت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، في بيان، إنه في "حوالي الساعة 20:15  مساء اليوم (الثلاثاء) شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً احد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق ما أدى إلى ارتقاء سبعة شهداء مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة أحد عشر آخرين بجروح كحصيلة أولية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة، وما يزال العمل مستمراً لإنقاذ آخرين من تحت الأنقاض". 

ولم تنقطع الضربات الإسرائيلية في سورية على أهداف في مناطق واقعة تحت سيطرة النظام السوري منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تاريخ بدء العدوان على قطاع غزة، إلا أن وتيرتها ارتفعت أخيراً مع بدء التصعيد على الجبهة اللبنانية. وشملت الضربات الإسرائيلية مناطق عدة في ريفي حمص ودمشق، لحزب الله حضور عسكري وازن فيها، وخصوصاً في منطقة القصير جنوب غربي حمص، ليس بعيداً عن الحدود السورية اللبنانية. كما شنّت إسرائيل هجمات على معابر حدودية، منها معبر جديدة يابوس الحيوي، ومطربا، والعريض، في محاولة على ما يبدو لقطع طرق إمداد حزب الله من سورية وإليها.

(فرانس برس، العربي الجديد)