تبدي إسرائيل قلقاً كبيراً من توجه القوى الغربية المشاركة في مفاوضات فيينا للاعتماد على روسيا في ضمان التزام إيران بتعهداتها في الاتفاق النووي، الذي يرجَّح توقيعه منتصف الأسبوع الجاري.
ونقلت قناة "كان" الرسمية عن مسؤول كبير في تل أبيب استهجانه أن تمنح القوى الغربية روسيا الدور الأبرز في ضمان تنفيذ إيران التزاماتها بالاتفاق المتبلور، في وقت تنخرط فيه موسكو في حرب كبيرة داخل أوكرانيا.
وأضاف المسؤول أن الاتفاق ينص على أن تنقل روسيا أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي بحوزة إيران لتكون تحت إشرافها، كما فعلت بعيد التوصل إلى الاتفاق الأصلي في 2015، متسائلاً عن كيفية إتمام الأمر في الوقت الذي تنخرط فيه موسكو في الحرب داخل أوكرانيا.
وأشار المسؤول إلى أن القوى الغربية المشاركة في مفاوضات فيينا تتعامل مع دور روسيا في هذه المفاوضات وكأنها غير منخرطة في حرب داخل أوكرانيا.
وحسب القناة، حُدِّد هذا الأسبوع كموعد لتوقيع الاتفاق النووي الجديد، على الرغم من أن بعض القضايا المهمة ما زالت عالقة، وعلى رأسها ملف التحقيقات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بعض انتهاكات إيران لالتزاماتها؛ حيث تطالب طهران بوقف هذه التحقيقات كجزء من الاتفاق، إلى جانب مطالبة الإيرانيين بضمانات تلزم الولايات المتحدة بعدم الانسحاب من الاتفاق مستقبلاً، إذا تولت مقاليد الأمور في واشنطن إدارة جديدة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
