أكد تسجيل صوتي تم بثه ليل أمس الأحد، عشية الانتخابات الإسرائيلية، تورط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في عملية تدبير "كمين" للمستشار الاستراتيجي لزعيم حزب "كاحول لفان" الجنرال بني غانتس، يسرائيل بيخر، وهو يقول إن غانتس "رجل خطير على أمن إسرائيل ولا يجرؤ على توجيه ضربة عسكرية لإيران".
وبيّن التسجيل الذي بثته القناة 12، أمس، الحاخام غاي حفورا وهو يقول لنتنياهو: "لا تقلق سيدي رئيس الحكومة، سنحضّر تسجيلاً يكون فيه صوت مستشار بني غانتس واضحاً وغير متقطع".
وجاء هذا الكشف أمس ليوضح أن نتنياهو كان قد دبّر استغلال العلاقة الدينية بين المستشار الاستراتيجي لزعيم "كاحول لفان" وبين الحاخام غاي حفورا، للإيقاع ببيخر، وانتزاع اعترافات منه يمكن استغلالها ضد غانتس في الدعاية الانتخابية.
وبالفعل، فقد قام الحاخام المذكور بانتزاع التصريح الخطير أعلاه، والذي سارع "الليكود"، على مدار الأيام الأخيرة من المعركة الانتخابية، منذ الأربعاء الماضي، لاستغلاله ووضعه على رأس الإعلانات الدعائية، وهو يظهر اقتباساً واضحاً يقول إن "المستشار الأقرب لبني غانتس، يعترف بأن غانتس يشكل خطراً على أمن إسرائيل".
وقد كرّر نتنياهو نفسه، على مدار الأيام الأخيرة، في كلّ وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، التركيز على هذه الجملة، فيما ادّعى حزب "كاحول لفان" أن نتنياهو نفسه وراء هذه المصيدة، وهو ما نفاه الأخير حتى صباح أمس، في اللقاءات الصحافية الأخيرة قبل بدء الانتخابات. ونفى نتنياهو بشكل قاطع أن تكون له أي علاقة بتسجيل الحاخام لمستشار غانتس، إلا أن التسجيل الذي بثته القناة 12 مساء أمس أظهر كذب نتنياهو، وبيّن تورطه في عملية التسجيل.
اقــرأ أيضاً
وسبق لنتنياهو أن لجأ إلى خطوة مشابهة في بداية مسيرته السياسية عام 1993، عندما تنافس على رئاسة "الليكود"، حيث ادعى في مقابلات تلفزيونية أن خصومه السياسيين هددوا عائلته وزوجته هاتفياً بالكشف عن شريط إباحي فضائحي له إذا لم ينسحب من المنافسة على رئاسة "الليكود". ولمّح نتنياهو في المقابلات التي أجراها في ذلك الوقت، إلى دور لوزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق دافيد ليفي، من دون أن يقدم دليلاً على اتهاماته أو أن يبرز تسجيلاً للمحادثات الهاتفية.
وبيّن التسجيل الذي بثته القناة 12، أمس، الحاخام غاي حفورا وهو يقول لنتنياهو: "لا تقلق سيدي رئيس الحكومة، سنحضّر تسجيلاً يكون فيه صوت مستشار بني غانتس واضحاً وغير متقطع".
وجاء هذا الكشف أمس ليوضح أن نتنياهو كان قد دبّر استغلال العلاقة الدينية بين المستشار الاستراتيجي لزعيم "كاحول لفان" وبين الحاخام غاي حفورا، للإيقاع ببيخر، وانتزاع اعترافات منه يمكن استغلالها ضد غانتس في الدعاية الانتخابية.
وقد كرّر نتنياهو نفسه، على مدار الأيام الأخيرة، في كلّ وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، التركيز على هذه الجملة، فيما ادّعى حزب "كاحول لفان" أن نتنياهو نفسه وراء هذه المصيدة، وهو ما نفاه الأخير حتى صباح أمس، في اللقاءات الصحافية الأخيرة قبل بدء الانتخابات. ونفى نتنياهو بشكل قاطع أن تكون له أي علاقة بتسجيل الحاخام لمستشار غانتس، إلا أن التسجيل الذي بثته القناة 12 مساء أمس أظهر كذب نتنياهو، وبيّن تورطه في عملية التسجيل.
وسبق لنتنياهو أن لجأ إلى خطوة مشابهة في بداية مسيرته السياسية عام 1993، عندما تنافس على رئاسة "الليكود"، حيث ادعى في مقابلات تلفزيونية أن خصومه السياسيين هددوا عائلته وزوجته هاتفياً بالكشف عن شريط إباحي فضائحي له إذا لم ينسحب من المنافسة على رئاسة "الليكود". ولمّح نتنياهو في المقابلات التي أجراها في ذلك الوقت، إلى دور لوزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق دافيد ليفي، من دون أن يقدم دليلاً على اتهاماته أو أن يبرز تسجيلاً للمحادثات الهاتفية.