قيادي في "حماس" لـ"العربي الجديد": مظاهرات المغرب والأردن أثبتت رفض الشعوب العربية للتطبيع
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الرفض الشعبي العربي لاتفاقات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، رسالة للمطبعين العرب ولـ"الكيان الصهيوني" بأنّ التطبيع لن يمر، وأنّ الشعوب لن تقبل بوجود إسرائيل وما زالت ملتزمة بالقضية الفلسطينية.
وقال القيادي في "حماس"، إسماعيل رضوان، لـ"العربي الجديد"، إنّ التظاهرات التي شهدتها المغرب والأردن، والمواقف العراقية الأخيرة الرافضة للتطبيع والمؤيدة للقضية الفلسطينية، دليل على الرفض القاطع لكل مشاريع التقارب مع "العدو الصهيوني".
وأضاف رضوان: "نحن نثمن ونقدر عالياً مواقف الشعوب العربية التي عبرت عن رفضها القاطع للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وهذه الجماهير هي التي تنبض بالحب لفلسطين وترفض تطبيع بعض الأنظمة العربية.. رأينا الشعب المغربي الذي خرج بكل قطاعاته في 36 ولاية يعبرون عن رفضهم للتطبيع والاتفاقات المذلة والتي شكلت طعنة غادرة لصمود شعبنا الفلسطيني، فهذه الاتفاقات تمثل انحدارا من هذه الأنظمة".
وأشاد القيادي في "حماس" بالموقف الحكومي العراقي والشعبي والقضائي والعشائري الرافض للتطبيع والمجرم للمطبعين، وكذلك بالشعب السوداني والبحريني والأردني الذي خرج بالآلاف في الشوارع رفضاً للتطبيع ومشاريع التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت رضوان إلى أنّ "الشعوب العربية كانت وما زالت مع الشعب الفلسطيني وقضيته، وترفض التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، ومحاولات بعض الأنظمة شرعنة الكيان الصهيوني لن تنجح، والتظاهرات والمواقف الشعبية تدلل على أن التطبيع لن يفلح في إعطاء الشرعية الشعبية لهذا الكيان، فالشعوب أثبتت لفظها للكيان وحبها وتمسكها بفلسطين".
وجدد القيادي في "حماس" التأكيد على أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستغل تطبيع بعض الأنظمة العربية معه لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، والاستمرار في تهويد القدس والبناء الاستيطاني وحصار غزة والضفة والقدس.