قالت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، إن العقوبات الإضافية لن توقف برنامجها الصاروخي، بعد أيام من إطلاقها صاروخين باليستيين متوسطي المدى، فيما وصفته بأنه اختبار "مهم" لتطوير قمر صناعي للتجسس.
وأدلت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهذه التصريحات في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، قائلة إن هذا التطوير مرتبط مباشرة بأمن البلاد.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مطلع الشهر الجاري، فرض عقوبات اقتصادية على ثلاثة مسؤولين كوريين شماليين لدعمهم "تطوير أسلحة دمار شامل وصواريخ باليستية" من جانب بيونغ يانغ، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية.
واستهدفت التدابير المسؤولين في حزب العمّال الكوري الشمالي جون إيل هو ويو جين وكيم سو جيل، المستهدفين أصلًا بعقوبات أوروبية.
ونقل البيان عن مساعد وزيرة الخزانة الأميركية المكلّف بشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون قوله، إنّ هؤلاء المسؤولين "لعبوا دورا قياديا في البرامج غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية".
وكان الجيش الكوري الجنوبي، قد قال إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه البحر، قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، يوم الأحد الماضي.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة "أن أتش كيه"، إن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، نقلاً عن مسؤولين حكوميين لم تسمِّهم.
يأتي إطلاق صاروخ كوريا الشمالية بعد أيام فقط من اختبار البلاد لمحرك يعمل بالوقود الصلب عالي الدفع، قال الخبراء إنه سيسمح لبيونغ يانغ بإطلاق صواريخ باليستية أسرع وأكثر قدرة على الحركة، في سياق سعيها لتطوير سلاح استراتيجي جديد، وتسريع برامجها النووية والصاروخية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الجمعة، أن الاختبار الذي أشرف عليه الزعيم كيم جونغ أون أُجري، يوم الخميس، في أرض إطلاق الأقمار الصناعية في كوريا الشمالية.
(رويترز، فرانس برس)