لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني تنظم وقفات ضدّ حرب الإبادة في غزة

02 يونيو 2024
تظاهرة في حيفا ضد الهجوم الإسرائيلي على رفح 27 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني تعلن عن تنظيم وقفات ونشاطات نهاية الأسبوع ضد حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وتدعو لتكثيف الكفاحات الشعبية.
- الشرطة الإسرائيلية تفض وقفة احتجاجية في الناصرة تطالب بالإفراج عن جثمان الشهيد وليد دقة، وتعتقل شقيقه وناشط سياسي.
- حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة تستمر لليوم الـ240، مخلفةً 36,439 شهيداً و82,627 إصابة، بدعم أميركي مطلق وتصاعد في الكفاحات الشعبية والمشاركة في مسيرة العودة.

من المتوقع أن تنظم لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني عدداً من الوقفات والنشاطات نهاية الأسبوع الحالي، ضد حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكانت آخر النشاطات أمس، حين فضّت الشرطة الإسرائيلية، وقفة احتجاجية في مدينة الناصرة، تطالب بالإفراج عن جثمان الشهيد وليد دقة الذي يحتجزه الاحتلال منذ استشهاده، إذ اعتقلت الشرطة الإسرائيلية خلال الوقفة التي جرت عند دوار العين كلاً من حسني دقة شقيق الشهيد وليد دقة، والناشط السياسي وائل العمري.

وقالت لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني، في بيان اليوم، إنها "تحيي النشاطات الكفاحية التي تبادر لها جهات عدة في مجتمعنا العربي، وتدعو الأحزاب واللجان الشعبية إلى تكثيفها، وستعلن المتابعة لاحقا عن وقفات ونشاطات كفاحية في نهاية الأسبوع الحالي".

وأكدت لجنة المتابعة، في اجتماع داخلي، اليوم الأحد، في مدينة الناصرة، أن "الدعم الأميركي المطلق يضمن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني"، ودعت إلى "تكثيف الكفاحات الشعبية، للوقوف إلى جانب شعبنا".

وفي هذا السياق، حيّت لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني الآلاف التي شاركت في مسيرة العودة، "التي كانت بمثابة رسالة شعبية تؤكد على الهوية والانتماء وترفض حرب الإبادة".

من جانبه، قال رئيس لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني محمد بركة، إن "الحرب على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، تتصاعد وتجبي أرواح المئات أسبوعيا، إلى جانب آلاف المصابين، عدا التهجير والتجويع". وقال بركة إن الاحصائيات المعلنة لأعداد الشهداء، قد نسمع لاحقا عن أنها أكبر بكثير مما يعلن، بسبب وجود آلاف الشهداء الذين ما زالوا تحت الركام ولم يتم شملهم في الإحصائيات الفلسطينية.

وأوضح بركة أن "هذه الحرب ما كان يمكنها أن تستمر ثمانية أشهر، دون أفق لوقفها، لولا الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل، وخطاب الرئيس جو بايدن لا يشذ عن جوهر الموقف الإسرائيلي، ولا يمكن أن نعوّل على تغيير في الموقف الأميركي".

وتابع بركة قائلاً إن "جماهيرنا العربية تتفاعل بأشكال مختلفة، وفي الآونة الأخيرة شهدنا اتساعا للكفاحات في الميادين المختلفة، وبضمنها الجامعات، وهذا برز بشكل خاص في المشاركة الواسعة، ولربما هي الأكبر، لمسيرة العودة". وقال إن "السلطة الحاكمة تصعد اعتداءاتها الوحشية على التظاهرات والنشاطات الشعبية، بما في ذلك الاعتقالات والمحاكمات كما رأينا هذا في الناصرة وحيفا، وقبل في مواقع عدة، وأيضا في الجامعات".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على غزة لليوم الـ240 على التوالي. وقالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية، أربع مجازر ضد العائلات، وصل بسببها للمستشفيات 60 شهيداً و220 إصابة، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 36.439 شهيداً و82.627 إصابة.