تعدّ الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي أدت اليوم الخميس اليمين القانونية، الـ37 التي تشكلت منذ إعلان إسرائيل، والسادسة التي يقودها زعيم الليكود، بنيامين نتنياهو، الذي أمضى أطول فترة في منصب رئيس الحكومة.
وتضم الحكومة إلى جانب "الليكود" حركتي "شاس" و"يهدوت هتوراة"، اللتين تمثلان التيار الديني الحريدي، وحركتي "المنعة اليهودية" و"الصهيونية الدينية" اللتين تمثلان التيار الديني القومي.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد ثمة فروق أيديولوجية بين الليكود والأحزاب اليمينية التي كانت تشكل حكومة بينت - لبيد السابقة، إلا أن ملفات بنيامين نتنياهو الجنائية ومحاكمته في قضايا فساد خطيرة دفعته إلى التحالف مع قوى اليمين الديني.
وكانت قوى اليمين هذه الوحيدة المستعدة لتمرير مشروع القانون "الفرنسي"، وهو القانون الذي يراهن نتنياهو عليه في النجاة من المحاكمة، لأنه يعفي رؤساء الوزراء والوزراء والنواب من المحاكمة في أثناء مباشرتهم مهامهم الرسمية.
وتضم الحكومة الحالية 29 وزيراً، من بينهم 16 وزيراً من "الليكود"، و13 يمثلون الأحزاب الدينية، حيث يشارك في الحكومة سبعة حاخامات وأربع نساء.
وفي ما يأتي قائمة الوزراء ومناصبهم الحالية:
- يوآف غالانت (الليكود): وزير الأمن، عضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، سبق أن تولى منصب وزير التعليم في الماضي، وكان قائداً للمنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، وقائداً للوحدة الخاصة في سلاح البحرية.
- بتسلئيل سموتريتش زعيم "الصهيونية الدينية": وزير المالية، ويشغل أيضاً منصباً في وزارة الأمن يخوله بتولي المسؤولية عن الاستيطان في الضفة الغربية، وعضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن.
شغل في الماضي منصب وزير المواصلات، ويُعَدّ من مؤسسي التشكيل الإرهابي "فتية التلال"، الذي يتولى حتى الآن السيطرة على أراضي الفلسطينيين الخاصة وتدشين بؤر استيطانية فوقها دون إذن الحكومة والجيش.
- إيتمار بن غفير، زعيم "المنعة اليهودية": وزير "الأمن الوطني". كان عضواً في حركة "كاخ" الإرهابية التي شكلها الحاخام مئير كاهانا، والتي أُخرجت عن دائرة القانون.
اشتهر بن غفير، الذي يقطن في مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الخليل، بمشاركته في تنظيم الاعتداءات على الفلسطينيين. وقد وجهت شرطة الاحتلال له 53 لائحة اتهام بممارسة العنف والتحريض عليها، أدين في ثمانية منها.
ومن المعروف أن بن غفير كان يضع صورة باروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة المسجد الإبراهيمي، في منزله.
- الحاخام آرييه درعي، رئيس حركة "شاس": وزير الداخلية والصحة والقائم بأعمال رئيس الوزراء، وسيتولى منصب وزير المالية بعد عامين على تشكيل الحكومة.
شغل منصب وزير الداخلية والاقتصاد في العديد من الحكومات السابق، وأدين عدة مرات في قضايا فساد، وأمضى في السجن 4 سنوات بعد إدانته بتلقي الرشوة.
- ميري ريغف (الليكود): وزيرة المواصلات، وعضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، عملت سابقاً وزيرة للثقافة، وكانت ناطقة بلسان جيش الاحتلال.
- رون درمر (الليكود): وزير القضايا الاستراتيجية، وعضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن. كان سفيراً لإسرائيل في واشنطن، ويُعَدّ من أوثق المقربين لنتنياهو.
- إيلي كوهين (الليكود): وزير الخارجية لمدة عام، وسيتولى بعد ذلك منصب وزير الطاقة، ويشغل عضوية المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن. وسبق أن عمل وزيراً للمخابرات.
- يسرائيل كاتس (الليكود): وزير الطاقة لمدة عام، بعدها سيتولى وزارة منصب وزير الخارجية، وهو عضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، وشغل سابقاً منصب وزير الخارجية والمالية.
- يريف ليفين (الليكود): وزير القضاء، عضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، كان رئيساً للكنيست ووزيراً للسياحة.
- آفي ديختر (الليكود): وزير الزراعة، وعضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، وسبق أن تولى منصب وزير الأمن الداخلي، وترأس أيضاً جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك".
- الحاخام إسحاك كولدكناف، زعيم حركة "يهدوت هتوراة": وزير الإسكان.
- يوأف كيش (الليكود): وزير التعليم، وشغل في الماضي منصب نائب وزير الصحة، كذلك سبق أن خدم في سلاح الجو.
- شلومو كرعي (الليكود): وزير الاتصالات، وكان قد تعهد في الحملة الانتخابية بإغلاق سلطة البث الرسمية، ويجاهر بحماسته لتقليص مستوى تدخل القضاء في الشأن السياسي العام.
- عمي حاي شيكلي (الليكود): وزير الشتات والمساواة الاجتماعية، انشق عن حزب "يمينا".
- أوفر بينيس (الليكود): وزير الابتكارات والعلوم والتكنولوجيا، شغل في الماضي الحقائب الوزارية الآتية: التعاون الإقليمي، العمل والضمان الاجتماعي، والخدمات الاجتماعية.
- نير بركات (الليكود): وزير الاقتصاد، كان من أوائل من أسس شركات التقنيات المتقدمة في إسرائيل، وتولى رئاسة بلدية الاحتلال في القدس.
- ميكي زوهر (الليكود): وزير الثقافة والرياضة، عمل رئيساً لقائمة الائتلاف الحاكم في الكنيست في أثناء عهد حكومة نتنياهو السابقة.
- حاييم كاتس (الليكود): وزير السياحة، وشغل في الماضي وزير العمل والرفاه الاجتماعي، كذلك عمل في مواقع متقدمة في نقابة العمال العامة "الهستدروت".
- غيليت اطبريان (الليكود): وزيرة في ديوان رئيس الحكومة، يتم تقديمها كـ"أديبة وكاتبة".
- أوريت ستروك (الصهيونية الدينية): وزيرة المهام الوطنية، وتقطن في جيب استيطاني في الخليل، لها 11 ولداً، وتزعمت قائمة من النواب عملت على دعم الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.
- الحاخام حاييم بيطون (شاس): وزير في وزارة التعليم، كان مديراً لشبكة التعليم الخاصة بحركة "شاس" المعروفة بـ"همعيان".
- الحاخام يوآف بن تسور (شاس): وزير في وزارة الرفاه، كان نائباً لوزير الداخلية ونائباً لوزير تطوير الضواحي، عضو حركة "شاس".
- الحاخام ميخائيل ملكئيلي (شاس): وزير الأديان.
- الحاخام يعكوف مراغي (شاس): وزير الرفاه الاجتماعي، وشغل في الماضي وزارة الأديان.
- أوفير سوفير (الصهيونية الدينية): وزير الهجرة والاستيعاب.
- إسحاك فوسراف (المنعة اليهودية): وزير "تطوير" النقب والجليل والأحياء، ينتمي إلى "المنعة اليهودية". يُعَدّ أصغر نواب الكنيست ووزراء الحكومة (30 عاماً).
- عديت سيلمان (الليكود): وزيرة حماية البيئة، كانت رئيسة قائمة الائتلاف الحاكم في عهد حكومة "بينت لبيد"، انشقت عن حزب "يمينا" وانضمت إلى "الليكود".
- عميحاي إلياهو (المنعة اليهودية): وزير التراث، حفيد الحاخام الأكبر لإسرائيل السابق، مردخاي إلياهو.