تراجعت مجموعة شبابية تطلق على نفسها "الشباب الثائر" عن إعلانها باستئناف الفعاليات على حدود قطاع غزة الشرقية مع الأراضي المحتلة اليوم الأحد.
وجاء تراجع المجموعة إثر حصول تضارب حول الموضوع، بعدما نشرت قناة "الأقصى" التابعة لحركة "حماس" بيانا نسبته للمجموعة ذاتها ويؤكد عدم الدعوة إلى استئناف الفعاليات.
وأكد البيان الذي نشرته القناة ضرورة الالتزام، مشددًا على أنه ما زال يعطي الوسطاء "فرصة للجم العدو".
وقالت المجموعة في بيان جديد، إن البيان السابق الذي دعا لاستئناف الفعاليات نشر دون تشاور مع "الأخوة"، داعيا الشبان لعدم التوجه إلى حدود غزة، محملًا الذاهبين المسؤولية.
وكانت المجموعة قد دعت الفلسطينيين في بيانها الأول إلى النفير العام في "نقاط التماس كافة في الضفة وحدود قطاع غزة".
وتنتمي المجموعة إلى الفصائل الرئيسية في قطاع غزة، وتقوم بعمليات محدودة في نقاط التماس مع الأراضي المحتلة.
والخميس أعادت سلطات الاحتلال فتح حاجز بيت حانون شماليّ قطاع غزة، أمام آلاف العمال الفلسطينيين، فيما أُعلن في غزة توقف التظاهرات الحدودية والفعاليات المصاحبة لها لمدة 24 ساعة.
وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، قد قال في وقت سابق إنّ بلاده "نجحت في تهدئة الوضع في قطاع غزة من خلال التوسط في تفاهم لإعادة فتح المعبر أمام العمال".
وأضاف: "الوضع في قطاع غزة مأساوي، ولن يؤدي صراع آخر إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية"، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".