استمع إلى الملخص
- تحديات جيش الاحتلال في لبنان: يواجه جيش الاحتلال ثلاثة تحديات رئيسية: استخدام حزب الله لمواقع مدنية، الضغوط الأميركية التي سبقت الانتخابات، وتأخير تحويل الذخائر الهجومية من الولايات المتحدة.
- انتظار الذخائر الأميركية: ينتظر جيش الاحتلال المزيد من الذخائر الأميركية، وسط انتقادات لاستخدامها ضد المدنيين في لبنان وقطاع غزة، مع وعود من الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإزالة العقبات.
عملت المجندات على "جمع معلومات استخباراتية" و"الإيقاع" بمقاومين
جيش الاحتلال أرسل مجندات إلى لبنان وذلك "لأول مرة في تاريخه"
يزعم جيش الاحتلال أنه يواجه 3 تحديات بشأن القصف في ضاحية بيروت
أفاد موقع والاه العبري، اليوم الاثنين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أرسل مجندات إلى لبنان وذلك "لأول مرة في تاريخه"، مشيراً إلى وجود نقص في الذخائر الأميركية المخصصة للعدوان.
ووفقاً للموقع فقد عملت المجندات على "جمع معلومات استخبارية"، و"الإيقاع" بمقاومين، و"توجيه هجمات من البر والجو"، في وقت يطالب فيه جيش الاحتلال بالمزيد من الذخائر الأميركية. وذكر الموقع أن قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال أوري غوردين، صادق قبل عدة أسابيع، على دخول فريق مجندات إلى لبنان. وأضاف الموقع أن مجندات يقمن بأدوار مشابهة لجمع المعلومات منذ بداية الحرب، عند الحدود السورية، ومنطقة مزارع شبعا أو ما يُسمى إسرائيلياً "هار دوف"، ورصد أي نشاطات، وتحديد أهداف لشن هجمات عليها ولتوجيه النيران من الأرض والجو للقضاء على مقاومين، وتدمير بنى تحتية عسكرية، وفق زعم الموقع.
ونقل الموقع عن إحدى المجندات في المجموعة التي شاركت في العدوان على لبنان من داخل الأراضي اللبنانية، قولها "عملنا على جمع معلومات وإقامة مواقع رصد، ودخلنا أماكن لم يكن بها إسرائيليون منذ حرب لبنان الثانية (حرب تموز 2006) وجلبنا معلومات مهمة".
ووفقاً للموقع العبري، توجّب على المجندات الوجود لأكثر من يوم في جنوب لبنان، مقابل قرية يوجد فيها نشاطات لحزب الله، ولكن لسبب غير معروف اندلع حريق في المكان. وقالت مجنّدة حول هذا الأمر: "بعد 12 ساعة كان علينا مغادرة المنطقة بسبب حريق اندلع فيها، وكانت العودة معقّدة جداً على أقل تعبير. اضطروا لإنقاذنا من منطقة أشجار كثيفة".
انتظار ذخيرة أميركية للعدوان على لبنان وغزة
في سياق متصل، ينتظر جيش الاحتلال مده بالمزيد من الذخيرة الأميركية المستخدمة في العدوان على لبنان وحرب الإبادة في قطاع غزة. وذكر الموقع أن جيش الاحتلال يواجه ثلاثة تحدّيات بشأن القصف في الضاحية الجنوبية لبيروت، أولها المزاعم الإسرائيلية باستخدام حزب الله مواقع مدنية، بينها مساجد، ومدارس، ومحطات وقود وجامعات، وأن هذا الأمر يجبر الجيش على إخلاء المدنيين بطرق مختلفة، بزعم محاولة عدم المساس بهم، رغم كل المجازر التي ارتكبها الاحتلال وما زال بحق المدنيين في لبنان.
أما التحدي الثاني، وفقاً للموقع العبري، فيتمثل بالضغوط الأميركية التي سبقت الانتخابات في الولايات المتحدة، حيث جمّد جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على الضاحية التي يعتبرها معقلاً لحزب الله، ما أتاح للحزب الاستعداد وتنظيم صفوفه من جديد في المنطقة.
أما التحدّي الثالث الذي يواجه جيش الاحتلال، وفق مصادر الموقع، فيكمن في أن الأميركيين يواصلون تأخير تحويل ذخائر هجومية مثل الصواريخ إلى جيش الاحتلال، رغم الضغوط التي يمارسها سياسيون ومسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار على الإدارة الأميركية.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية لم يسمّها، قولها إن جهات أميركية، أوضحت للجانب الإسرائيلي أن الإدارة الأميركية تلقّت انتقادات بسبب استخدام إسرائيل الذخيرة الأميركية ضد المدنيين في لبنان وقطاع غزة. وذكر مسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية، أنه جرى إطلاع الرئيس المنتخب دونالد ترامب على هذا الوضع "الحساس"، لجيش الاحتلال، وهو الذي وعد بإزالة العقبات أمام إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.