شهدت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، اليوم السبت، مداهمات وعمليات تفتيش واعقتالات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما اندلعت مواجهات في بيت لحم، وفي القدس.
واقتحمت قوات الاحتلال منزلاً في قرية زبوبا غرب جنين شمال الضفة الغربية وحطمت أبوابه، كما استولت على كاميرات مراقبة من المنازل المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أسرى محررين من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وهم: مجد أحمد بعجاوي، وأمجد جابر حمارشة، وأسعد عصام قنيري، وفق ما أكده مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور لـ"العربي الجديد".
وأكدت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال فجرت بوابة منزل عائلة الأسير مجد بعجاوي في بلدة يعبد، واستولت على 7 أجهزة هواتف خلوية تخص أفراد عائلته. كما داهمت منزل الشاب وحيد انفيعات في يعبد، واعتقلته، ثم أفرجت عنه بعد استجوابه.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت، الليلة الماضية، الشاب محمد عايد الحمود من مخيم عايدة شمال بيت لحم، خلال المواجهات التي اندلعت على المدخل الشمالي للمدينة، تنديدا باعتقال أسيرين من الأسرى الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع.
واندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم جنوبي الضفة، بعد مسيرة طلابية توجهت إلى هناك تنديداً باعتقال الأسرى الأربعة (زكريا زبيدي، ومحمد العارضة، ومحمود العارضة، ويعقوب قادري)، الذين حرروا أنفسهم مع أسيرين آخرين من سجن جلبوع، يوم الإثنين الماضي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
واندلعت مواجهات في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وفي مخيم شعفاط شمالي القدس اعتقلت خلالها وحدة "المستعربين" شابين، حيث كانت المواجهات اندلعت بالقرب من منزل الشهيد حازم الجولاني، الذي استشهد عصر أمس، قرب باب المجلس (أحد أبواب الأقصى) برصاص شرطة الاحتلال.
وفي بلدات الطور والعيسوية، تصدى شبان لاقتحام قوات الاحتلال البلدتين، دون وقوع إصابات واعتقالات، كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز بلدة بيت إكسا شمال غرب القدس، ومنعت الأهالي من عبور الحاجز.