خرجت مسيرات بعدة محافظات في الضفة الغربية، بعد صلاة الجمعة اليوم، نصرة لقطاع غزة ورفضاً لمجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك، وكذلك تنديداً باغتيال الاحتلال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ومرافقيه في بيروت.
وبعد أن أدى أهالي عارورة والقرى المجاورة صلاة الجمعة وصلاة الغائب على روح العاروري ومرافقيه، انطلقت مسيرة من أمام مسجد عارورة الكبير، جابت شوارع عارورة، وصولاً إلى بيت عزاء العاروري.
وهتف المشاركون بالمسيرة للشيخ صالح العاروري، والمقاومة الفلسطينية ولقطاع غزة، بالتوازي مع رفع رايات حركة حماس وأعلام فلسطين.
وفي عدد من مدن الضفة الغربية، انطلقت مسيرات حاشدة بعد صلاة الجمعة من أمام المساجد، رفضاً للعدوان على قطاع غزة، وتأييداً للمقاومة الفلسطينية، ورفعوا رايات حركة حماس وأعلام فلسطين.
وجابت مسيرة شوارع مدينة رام الله بعدما انطلقت من أمام مسجد البيرة الكبير (جمال عبد الناصر) إلى المنارة وسط مدينة رام الله، كما انطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة، وجابت الشوارع في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وكانت قد أُقيمت مراسم تشييع الشهداء صالح العاروري وعزام الأقرع ومحمد الريس، أمس الخميس، في العاصمة اللبنانية بيروت، وسط إطلاق نار مكثف في الهواء وهتافات تمجد الشهداء والمقاومة.
واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، القيادي في حركة حماس صالح العاروري واثنين من قادة كتائب "عز الدين القسام"، في قصف نفذه على ضاحية بيروت الجنوبية.
والعاروري قيادي سياسي وعسكري فلسطيني ساهم بتأسيس كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، وهو معتقل سابق قضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، قبل إبعاده عن الأراضي الفلسطينية إلى لبنان الذي اغتيل فيه.