استمع إلى الملخص
- قُتل المحامي أحمد المرعي وأصيبت زوجته برصاص مسلحين مجهولين في ريف إدلب، بينما اندلعت اشتباكات بين مجهولين وقوات النظام السوري في درعا.
- شنت الطائرات الحربية الروسية 22 غارة جوية على مواقع يُعتقد أنها أوكار لتنظيم داعش في البادية السورية، مستهدفة مناطق في ريف حمص والرقة ودير الزور.
استهدفت طائرة مسيّرة يُرجح أنها تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، موقعاً عسكرياً للمليشيا المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، بريف دير الزور الشمالي، شرق سورية. وقال الناشط مصطفى العكيدي، المنحدر من ريف محافظة دير الزور، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن طائرة مُسيّرة يُرجح أنها أميركية تابعة لقوات التحالف الدولي، استهدفت مساء الثلاثاء، مدرسة تتخذها المليشيا السورية المدعومة من إيران مقراً لها في قرية مظلوم بريف محافظة دير الزور الشمالي، ضمن القرى السبع، شرق سورية.
ورجح المصدر أن يكون القصف الأميركي قد طاول مقر مجموعة مسؤولة عن استهداف قاعدة قوات التحالف الدولي المتمركزة في حقل "كونيكو" بريف دير الزور الشمالي، بالصواريخ، مشيرًا، إلى أن المدرسة استولت عليها المليشيا الإيرانية قبل سنوات وحولتها إلى مقر عسكري.
وكانت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية المنتشرة في قاعدة "التنف" الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة الـ"55" كلم بريف حمص الشرقي، عند المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن، قد تمكنت يوم الأحد الفائت من إسقاط طائرة مُسيّرة إيرانية في محيط القاعدة، أطلقتها المليشيا العراقية المدعومة من إيران من داخل أراضيها.
في غضون ذلك، قال الناشط مصطفى الأحمد، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن المحامي أحمد المرعي قُتل مساء الثلاثاء، وهو ينحدر من قرية جبالا بريف إدلب الجنوبي، كما أُصيبت زوجته بطلقات نارية، جراء استهداف سيارته برصاص مُسلحين مجهولين على طريق بنش - طعوم بريف محافظة إدلب الشرقي ، شمال غرب سورية.
من جهة أخرى، قال أيمن أبو محمود الحوراني، الناطق باسم "تجمع أحرار حوران" في حديث لـ"العربي الجديد"، إن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت مساء الثلاثاء بين مجهولين وقوات النظام السوري عقب هجوم على حاجز الطيرة بين مدينتي إنخل وجاسم شمالي درعا، جنوب سورية، موضحاً أن قوات النظام المتمركزة في حاجز قرية سملين استهدفت بقذائف الدبابات موقع الاشتباكات الدائرة في محيط حاجز الطيرة، دون ورود أي معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن الاستهداف.
في سياق آخر، شنت الطائرات الحربية الروسية خلال الـ 48 ساعة الماضية، نحو 22 غارة جوية، مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، استهدف من خلالها مواقع يُرجح أنها كهوف تتخذها خلايا تنظيم داعش أوكاراً لها في باديتي السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، والرصافة وأثريا بريف محافظة الرقة الغربي، والشولا وكباجب وجبل البشري بريف محافظة دير الزور الجنوبي، والواقعة ضمن البادية السورية التي يُسيطر عليها النظام السوري، والممتدة من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وصولاً إلى بادية السخنة بريف حمص الشرقي.