مقتل 10 مدنيين باشتباكات بين القوات الأمنية ومسلحين في الصومال

قُتل 10 مدنيين وأصيب 3 آخرون بجروح، الثلاثاء، بعد تفجيرات انتحارية واشتباكات عنيفة استهدفت منزلاً لقائد عسكري في الجيش الصومالي في العاصمة مقديشو.

وقالت وزارة الإعلام الصومالية في بيان صحافي، مساء الثلاثاء، إن هجوماً نفذه مسلحون من "حركة الشباب" على منزل سكني في حي عبد العزيز، شمال العاصمة، أدى إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وبحسب البيان، فإن القوات الأمنية تمكنت أخيراً من إنهاء الهجوم بعد تصفية أربعة من مسلحي "حركة الشباب"، الذين اقتحموا المنزل صباح الثلاثاء، فيما أُصيب أربعة من أفراد القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب بجروح متفاوتة.

وأعلنت "حركة الشباب" عن مسؤوليتها عن الهجوم الذي بدأ بسيارة مفخخة استهدف منزلاً لقائد في الجيش، أعقب ذلك تبادل كثيف لإطلاق النار بين مسلحي الحركة والقوات الأمنية.

ووفق مصادر صحفية، فإن المنزل كان يضم عدداً كبيراً من مسؤولين حكوميين من بينهم النائب الأول لرئيس البرلمان الصومالي، كما أن منزلاً مجاوراً له كان يعالج فيه عدد من مسلحي العشائر الذين أصيبوا بجروح في المواجهات الأخيرة وسط البلاد.

أخبار

التحديثات الحية

الحكومة الصومالية تعلن تصفية 200 عنصر من "حركة الشباب" بعملية عسكرية

ويأتي هذا الهجوم بعد نحو شهر من هجوم إرهابي استهدف مقر بلدية مقديشو، مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، وأدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح، وتبنته حركة الشباب التي تواجه حالياً ضغطاً عسكرياً دفعها إلى التراجع والانسحاب من أقاليم عدة بوسط البلاد.