مقتل 3 من الشرطة الإسرائيلية في عملية إطلاق نار قرب ترقوميا بالخليل

01 سبتمبر 2024
من مكان العملية، 1 سبتمبر 2024 (وسائل إعلام إسرائيلية/إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قتل ثلاثة من أفراد الشرطة الإسرائيلية في عملية إطلاق نار قرب حاجز ترقوميا، وتم اغتيال المنفذ بعد محاصرته في منزل مهجور.
- أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مهند العسود برصاص الاحتلال، واستمرت الاشتباكات والقصف لمدة ساعة ونصف.
- رغم انسحاب الاحتلال، تستمر عمليات البحث والتفتيش في الخليل، مع تعزيزات عسكرية كبيرة وفرض حصار على بلدة إذنا.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نجاح المنفذين بالانسحاب

إذاعة الجيش: اثنان من القتلى ضابطان كانا قد أصيبا من المسافة صفر

المسلحون أطلقوا 11 رصاصة على السيارة المستهدفة في حاجز ترقوميا

قتل ثلاثة من أفراد قوات الشرطة الإسرائيلية في عملية إطلاق نار وقعت قرب حاجز ترقوميا غربيّ الخليل، صباح اليوم الأحد، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال المنفذ.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن اغتيال منفذ عملية حاجز ترقوميا، بعد محاصرته في منزل مهجور بمنطقة "المحاور" قرب مقرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية. استمر الحصار نحو ساعة ونصف الساعة، وشهد اشتباكات عنيفة وقصفاً بصواريخ "الإنيرجا".

من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية ابلغتها باستشهاد مهند محمد محمود العسود (34 عاماً) برصاص الاحتلال في الخليل. وروت مصادر محلية تفاصيل عملية الاغتيال، لـ"العربي الجديد"، قائلة إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة وفرضت طوقاً مشدداً حول المنزل. بعد اشتباكات دامت ساعة، قصف الاحتلال المنزل، مما أدى إلى مقتل منفذ العملية، الذي تحصّن فيه. وقد صادرت قوات الاحتلال جثمان الشهيد.

ورغم انسحاب الاحتلال من موقع الاشتباك، ما زالت آلياته العسكرية تقتحم مناطق الخليل وتغلق الطرق الرئيسية، وسط استمرار عمليات البحث والتفتيش في المناطق الغربية والجنوبية من المدينة. 

وقبل إعلان اغتيال المنفذ أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار قرب حاجز ترقوميا على عدة مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، اثنان منهم بحالة بالغة الخطورة، وأخرى خطيرة، قبل أن يُعلن لاحقاً مقتل الثلاثة. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن القتلى الثلاثة أفراد من قوات الشرطة.

وبحسب الإذاعة، فإن اثنين من القتلى، وهما ضابطان، كانا قد أصيبا من مسافة صفر. وقالت نقلاً عن مصدر عسكري، إن المنفذين يمتلكون مستوىً عالياً من القدرات، مرجحة أن يكونوا ينتمون إلى خلية منظمة تابعة لحماس أو لحركة الجهاد أو كلتيهما (مشتركة). فيما قالت إذاعة كان إن المسلحين أطلقوا 11 رصاصة على السيارة المستهدفة في حاجز ترقوميا.

وفيما قال جيش الاحتلال إنه عثر على المركبة المستخدمة في عملية إطلاق النار، فارغة بعد انسحاب المنفذين منها، دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدة إذنا غرب الخليل وفرض حصاراً عليها في إطار ملاحقة منفذي العملية. وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدة مناطق، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في محيط مكان العملية.

وتأتي عملية إطلاق النار في ترقوميا بالخليل، بعد وقوع عمليتين متزامنتين انفجرت خلالهما سيارتان في غوش عتصيون جنوبيّ الضفة وكرمي تسور القريبة. كذلك تأتي على وقع عملية عسكرية إسرائيلية متواصلة منذ أيام في شمال الضفة، وسط عمليات تدمير ممنهجة للبنية التحتية والطرقات، وخصوصاً في جنين، ودفع سكان مدنيين إلى النزوح قسراً من منازلهم.