أعلن التلفزيون الحكومي في الصومال، اليوم السبت، مقتل 7 من مقاتلي حركة الشباب الإسلامية، بينهم قيادات ميدانية، في عملية عسكرية برية وجوية في بلدة فيدو بإقليم شبيلى الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية.
وبحسب التلفزيون، فإن الاستخبارات الصومالية، بالتعاون مع شركاء الصومال الدوليين، نفذت عملية عسكرية برية وجوية استهدفت معقلاً لمقاتلي "الشباب" في بلدة فيديو بإقليم شبيلى الوسطى. وأشار التلفزيون الحكومي إلى أن من بين العناصر السبعة الذين قُتلوا خلال العملية العسكرية ثلاثة قياديين، وهم القيادي عبد الرحمن طيري، مسؤول الحركة في هجمات الكر والفر، والقيادي معاد مسؤول الحركة في إقليم شبيلى الوسطى، والقيادي عبد الرزاق موسى، نائب مسؤول الإتاوات في الإقليم.
وفي سياق متصل، شنّت عناصر من حركة الشباب الصومالية، الليلة الماضية، هجوماً على نقطة أمنية عسكرية في مديرية كحدا بإقليم بنادر غربي العاصمة مقديشو. وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإن الحركة شنّت هجوماً مباغتاً على نقطة تفتيش أمني لقوات الشرطة العسكرية في مديرية كحدا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الجانبين استمرت نحو ثلاثين دقيقة. وأضافت المصادر أن الشرطة العسكرية تصدت للهجوم، وقتلت 3 من العناصر المهاجمة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جهتها، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف نقطة أمنية لقوات الشرطة العسكرية في حي كحدا غربي العاصمة.
وبحسب بيان لها نُشر على موقع "علمد" المحسوب عليها، فإن مقاتليها نفذوا هجوماً مخططاً على نقطة أمنية للشرطة العسكرية المكلفة تأمين العاصمة، وقتلت 9 منهم، فيما صادروا معدات عسكرية كانت بحوزة الشرطة العسكرية.
ولم تعلق السلطات الصومالية حتى الآن على إعلان الحركة مقتل 9 من أفراد قوات الشرطة العسكرية في الهجوم.