مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي لم يتوصل إلى نتيجة "قاطعة" بشأن سبب انفجار مرفأ بيروت
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف بي آي) يوم الثلاثاء، إنه لم يتوصل إلى نتيجة قاطعة بشأن سبب الانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس/آب في مرفأ بيروت، وأسفر عن سقوط نحو 200 قتيل ووقوع أضرار بمليارات الدولارات.
ويسود اعتقاد قوي لدى وكالات حكومية أميركية وأوروبية أخرى تتابع عن كثب التحقيقات، بأن الانفجار كان عرضياً.
وقالت متحدثة باسم مكتب التحقيقات لـ"رويترز" بالبريد الإلكتروني، "لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاستنتاج (القاطع)". وأشارت إلى بيان قال فيه مكتب التحقيقات في وقت سابق، "سنقدم لشركائنا اللبنانيين المساعدة في التحقيق. "يجب توجيه أسئلة أخرى إلى السلطات اللبنانية بصفتها جهة التحقيق الرئيسية".
وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية يوم الثلاثاء أنه تم تسليم تقرير من مكتب التحقيقات الفيدرالي لقاضٍ لبناني يوم الإثنين. وامتنع مكتب التحقيقات عن التعليق على التقارير.
وقال مصدران حكوميان أميركيان مطلعان على التقارير والتحليلات الرسمية بشأن الحادث، إن الوكالات الأميركية كانت مقتنعة إلى حد كبير بأن الانفجار، الذي اشتمل على كميات كبيرة من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في أحد مباني المرفأ منذ سنوات، كان حادثاً.
وقال مصدر حكومي أوروبي مطلع على تقارير المخابرات وتحليلاتها، إن خبراء أوروبيين رسميين قدروا أيضاً أن الانفجار كان عرضياً.
(رويترز)